جماهير مغربية: اختيارات "الركراكي" تثير قلقا واسعا وتحكيم "العاطفة" على حساب "الأحقية" قد ينسف حلم انتزاع كأس أمم إفريقيا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، ورغم الفوز العريض الذي حققه المنتخب الوطني مساء أمس الجمعة على حساب نظيره الغابوني (4-1)، ضمن أولى مواجهات التصفيات المؤهلة إلى "كان المغرب"، لا يزال أداء الأسود مصدر قلق وشك كبيرين بالنسبة لفئات عريضة من الجماهير المغربية، التي ترى أن ربان الفريق وليد الركراكي "كبر عليه اللعب".
أول اختبار وضع فيه الركراكي بعد ملحمة أولمبياد باريس الأخيرة، التي حصل خلالها الأسود على الميدالية البرونزية، هو وضعه في مقارنة صريحة مع مواطنه وزميله طارق السكتيوي. وفي هذا الصدد، أشار عدد كبير من المهتمين إلى أن أسلوب اللعب الذي اعتمده مدرب الأولمبيين أحرج كثيرًا الطريق الكلاسيكية التي يصر وليد على اعتمادها في كل مقابلاته. كما أكدوا أنه من غير المنطقي ولا المقبول أن يمتلك الركراكي كل هذه الجواهر الكروية، ورغم ذلك يعجز عن إيجاد أسلوب لعب مميز وفعال، يبعث على الثقة والاطمئنان.
في ذات السياق، شدد ذات المتابعين على أن مشروع خلق فريق تنافسي مقنع وقادر على انتزاع كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب نهاية سنة 2025، يقتضي من الركراكي فرض الكثير من الصرامة، وترك العاطفة جانبًا، لأن الوطن والقميص يظلان فوق كل اعتبار وأكبر من أي لاعب مهما علا شأنه. وهذه إشارة واضحة إلى الطريقة التي يتعامل بها مع بعض اللاعبين الذين يصر على استدعائهم رغم تقدم بعضهم في السن، وتراجع مستوى البعض الآخر منهم نتيجة لضعف التنافسية.
ومن بين أبرز النماذج التي تسببت في هذا "البوليميك" الذي أثار غضب وقلق الجماهير المغربية، نذكر حالة حكيم زياش، الذي بدا واضحًا أنه منزعج جدًا من انضمام نجم الريال إبراهيم دياز إلى كتيبة الأسود، بدليل التصرفات غير المفهومة التي قام بها في حق هذا اللاعب الموهوب، آخرها رفضه منح هذا الأخير فرصة تسجيل أول هدف له بألوان المنتخب الوطني من خلال ضربة جزاء، سواء الأولى أو حتى الثانية.
المثير في الموضوع أيضًا أن تواجد زياش ودياز فرض على الركراكي تغيير أسلوب لعبه المعتاد "باش يدير الخواطر"، رغم أن زياش، بشهادة جل المتابعين، مستواه وحضوره الذهني والبدني أصبح متجاوزًا داخل الفريق الوطني، سيما في ظل تألق لاعبين يشغلون نفس مركزه، قدموا إشارات قوية على أحقيتهم في الرسمية، أبرزهم "أخوماش". ومع ذلك، كان للركراكي رأي آخر لا علاقة له بما يراه عموم المغاربة من عشاق الكرة.
مسلسل جبر الخواطر لم يتوقف عند هذا الحد، بل امتد ليشمل نصير مزراوي الذي استفاد من فرصة أخرى لضمان الرسمية، من خلال الدفع بحكيمي إلى اليسار وجعله يلعب كظهير أيمن، وهي نفس التجربة التي أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها فاشلة وتساهم في ارتباك شديد على مستوى طريقة اللعب، وتقتل الانسجام الذي تولد سابقًا بين حكيمي ودياز، تمامًا كما حصل خلال مباراة الأمس التي بينت دون شك أن مزراوي فشل نسبيًا في الحفاظ على نفس الفعالية والنجاعة الهجومية التي كان يفرضها حكيمي، كما كشفت قصور هذا الأخير في تقمص دور (ظهير أيسر) يصعب على من يلعب بقدم يمنى أن يؤديه بكل أريحية.
في سياق متصل، يرى ذات المهتمين أن الركراكي لابد أن يتحلى بكثير من الصرامة، من خلال منح الأحقية للاعب الأكثر جاهزية وتنافسية، مستغربين عدم اعتماده على ظهير أيسر صريح يلعب بالرجل اليسرى، في إشارة إلى لاعب بايرن آدم أزنو وبنسبة أقل زكرياء الواحدي الذي قدم أداء باهرًا خلال أولمبياد باريس رغم أنه لا يلعب بالرجل اليسرى. وأكدوا أن مدرب بايرن ليس بالغبي ولا الجاهل حتى يلحق أزنو بالفريق الأول رغم صغر سنه، في رسالة واضحة إلى الركراكي الذي لازال يردد على مسامعنا أقوالًا لا مبرر لها مثل "مزال صغير وخصو التجربة".
في المقابل، وبما أن الفريق الوطني مؤهل بصفة رسمية إلى "كان 2025" باعتبار أن المغرب هو البلد المنظم لبطولة أمم إفريقيا المقبلة، يرى جل المتابعين أن الركراكي مطالب في أقرب وقت بالتخلص من الحرس القديم، والعمل على خلق فريق تنافسي شاب، تكون الرسمية فيه للأفضل، بعيدًا عن كل الاعتبارات والمبررات الواهية التي قد تكون لا قدر الله سببًا في نكسة كروية جديدة. ومؤكد بحسبهم أن هناك عملًا كبيرًا ينتظر ربان الأسود، عليه أن يختار فيه بين مصلحة الوطن وجبر خواطر من لم ينكر أحد ما قدموه لكرة القدم المغربية.
الحبيب
مدرب هاوي
في نظري رغم النتيجة فالمنتخب المغربي مستواه متوسط السبب هو المدرب.الركراكي مدرب متوسط لا يصلح للمنتخب رغم انه لديه لاعبين كبار.الطريقة التي يلعب بها المنتخب لايمكن ان يحرز كاس افريقيا .المنتخب وجد صعوبات كثيرة الامس .العاطفة لا تصلح في هذه المقابالات.يجب الاعتماد على اللاعبين القادرين على اعطاء كل ما لديهم للمنتخب.الجامعة هي المسؤولة عن هذا المستوى يجب اقالة الركراكي البحث عن مدرب صارم عنده مستوى عالي.لو بقي الركراكي المنتخب سيقصى من الدور الاول
سامي
استقالة قبل الكارثة
الركراكي مرة أخرى يبرهن على ان المنتخب كبير عليه وخاصو يحافظ على ذك السمعة ديال 2022 لي اكتسبها ويغادر في صمت دون ضجيج لانه فاشل وخاص لقطع يتدخل قبل أن نستفيق على مثل كارثة كان 2023 على الركراكي ان يغادر وبسرعة حتى يبقي لنا أملا للظفر بكان 2025 ولكي يبقى له امل في مشواره كمدرب ناجح بين قوسين
شهدان باريس
كفانا من انتقادات
يجب ترك الأمور الي أهلها والعارفين بامورها فالمغرب الوطني هو وطني وصاحب الملاعب أما الملاحظات والانتقادات فهي من سنة أغلبية الإنسان والمغربي علي الخصوص وكما يقال هناك من يوجه عدة انتقادات العسكري الذي شارك ويشارك في عدة معارك أما المنتقد فهو ينتقد وهو علي كرسيه وليس في ساحة المعركة،ففريق اولمبياد ليس هو الفريق الوطني الذي يواجه اعتي الفرق العالمية.
خالد
اختيارات الركراكي
لماذا هذا الحقد الدفين في حق لاعب لم يقدم مثله أي لاعب في مركزه، كفانا نفاق زياش مكانه في المنتخب مثل مكان ميسي في منتخب الارجنتين والمفارقة من أين أتيت بهده الاحصائيات،ربما صاحب المقال يريد أن يركب الاموج بدون تبصر،الركراكي يبحث عن منظومة كاملة طويلة الأمد، ولا يعقل أن يستبعد جل الاعبين أصحاب الخبرة في آن واحد ،مادام الاعب يملئ مركزه فلا جدال عقيم يؤدي إلى مهزلة حتمية
عاشق بلده
كورة القدم في المغرب بين إخفاق و الحرج
بصراحه رگراگي يستعمل عاطفة أكثر من نهج تكتيكي و كذلك الحسد و الغيرة عند زياش لأن مركزه أصلي هو بدلاء أخوماش يستحق مكانه أساسي جناح أيمن و كذلك في دفاع عبقال بصراحه لا يستحق رسمية في مباراة و نقول للقراء أعزائي مدام ركراكي في منتخب والله عظيم مغاديش نديو كأس إفريقيا 2025 نكونو واقعيين بلا منكذبو على راسنا لأن أسلوب تكتيكي ديال ركراكي عقلية قديمة 1976
مغربي
فعلا ..ماعدا
كلام وتحليل منطقي فيما يخص زياش -أكرد أوناحي النصيري كلها عناصر بتنافسية ضعيفة او منعدمة وهذا لاينسينا اادور الكبير الذي لعبته سابقا ..وجب تغيير النظرة واستبعاد العاطفة في اختيار العناصر المستدعاة أو الاساسية ..فالجاهزية هي المعيار ..أما عن مزراوي فيعتبر افضل ظهير في المنتخب مع حكيمي ورسميته لا مفر منها
محمد
ورزازات
الركراكي لا يصلح للمنتخب ربما أعطى كل ما لديه ولكن لا يجوز أن نستغني عنه الان لان المنتخب متأهل زياد لاعب كبير مكانه ليس وسط الملعب وانا مع الركراكي في اشراكه اساسي مصراوي لاعب كبير مكانه كحكيمي ودياز بونو انا بصراحة أأكد ان اللاعب المظلوم في المنتخب هو الكعبي احسن هداف في المغرب هداف المؤتمر الاروبي ومسجل 16 هدف حيث سجل خمسة في الاتحاد الأوروبي هو الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية بتاعة اهداف واخر مبارة سجل الهاتريك ولم يشارك اساسي واشرك رحيمي حيث سجل خمسة ضربات الجزاء للألمنيوم اظنها عنصرية حيث لم يكن لا ودادي ولا رجاوي ولا كزاوي
طارق
مجرد رأي
الاعتماد على حكمي جناح ايسر ومزراوي ايمن ..؟وجب الاعتماد على لاعبين في الارتكاز امرابط ترغالين . زياش او الخنوس او ريتشالسون رقم 10؛ الاعتماد على رحيمي اخوماش بن الصغير الزلزولي في الأجنحة ؛ النصيري او الكعبي رقم 9. اما السي براهيم دياز فهو اكبر مقلب بالنسبة للجمهور الدي لايفقه الخطط والتوازنات داخل رقعة الملعب. لاعب جيد جدا عند الدخول اخر 30دقيقة لانه لاعب مساحات . الركراكي واغلب ما يسمى الأطر الوطنية أصغر من المنتخب الوطني الحالي والسلام
سعيد
كلامكم
ممكن تكلمه عن نفسكم لا تتكلمه بإسم جل المغاربه هاد إحنا مع السيد الركراكي ان شاءالله معاه الفوز بي كأس إفريقيا