حكيم زياش نعمة أم نقمة في المنتخب الوطني؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
يواصل حضور حكيم زياش في المنتخب المغربي إثارة المزيد من الجدل بين عشاق الفريق الوطني، بين من يرى أن مزاجيته الصعبة وتراجع مستواه يجعل مكونات المنتخب والجماهير المغربية غير مجبرة على تحمل وجوده ضمن كتيبة أسود الأطلس، خاصة في ظل توفر بدائل جاهزة تنتظر فرصتها. في المقابل، ترى فئة أخرى أن زياش لاعب مؤثر وذو خبرة، وما زال بإمكانه تقديم العطاء للمنتخب الوطني، مع العلم أنه سيبلغ 32 عامًا في مارس المقبل.
يُعتبر زياش من اللاعبين المغاربة الموهوبين الذين أثبتوا قدراتهم على المستوى الأوروبي، خاصة مع أياكس أمستردام، لكن مسيرته مع المنتخب المغربي أثارت العديد من التساؤلات حول سلوكه ومدى تأثيره.
زياش معروف بطبعه الصعب ومزاجه المتقلب، وهو ما أدى إلى صدامات مع مدربين سابقين للمنتخب مثل هيرفي رونار ووحيد خليلهودزيتش. كانت لبعض هذه الخلافات آثار سلبية على مسيرته الدولية.
بعد مغادرته أياكس، واجه زياش تحديات عديدة في تشيلسي، حيث لم يحصل على فرص لعب كافية، خصوصًا تحت قيادة توماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو، وهو ما انعكس على مسيرته غير المستقرة هناك.
الإصابات كانت من العوائق الكبيرة في مسيرة زياش، حيث أثرت بشكل ملحوظ على أدائه. بعد انتقاله إلى غلطة سراي الموسم الماضي، تحسن أداؤه نسبيًا، حيث سجل 8 أهداف في 23 مباراة في جميع المسابقات، إلا أنه غاب عن العديد من المباريات بسبب الإصابة. ومع بداية الموسم الحالي، تعرض لانتقادات من مدربه أوكان بوروك والجماهير التركية بسبب أدائه المتواضع، مما دفعه إلى حذف صوره من حسابه على إنستغرام، في إشارة إلى رغبته في الرحيل.
مشاركته في كأس إفريقيا كانت أيضًا موضوعًا للجدل، وخاصة بعد إضاعته ضربة الجزاء الشهيرة في مباراة بنين ضمن ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، مما أدى إلى خروج المنتخب من البطولة. وفي النسخة الأخيرة من أمم إفريقيا في كوت ديفوار، غاب زياش عن مباراة الثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا بسبب الإصابة، مما أثار تساؤلات حول استعداده وقدرته على المساهمة بفعالية في المنتخب في المواعيد الإفريقية الكبرى.
وفي الفترة الأخيرة، تواصل الجدل حول زياش داخل الفريق الوطني. خلال مباراة زامبيا في تصفيات كأس العالم 2026، وبعد أن قام الناخب الوطني وليد الركراكي بتغييره، بدا زياش غير راضٍ عن خروجه من الملعب، واحتج أمام الكاميرات. وبعد خروجه، استشاط غضبًا، ونزع حذاءه وضرب به الأرض.
وفي المباراة الأخيرة ضد الغابون ضمن تصفيات كأس إفريقيا، رفض زياش منح تنفيذ ركلة جزاء إلى زميله إبراهيم دياز، الذي كان يبحث عن تسجيل هدفه الأول مع المنتخب، رغم أن عميد المنتخب كان قد سجل ركلة الجزاء الأولى في المباراة ذاتها. هذا الموقف أثار استياء فئات واسعة من الجماهير المغربية التي تعاطفت مع إبراهيم، واعتبرت تصرف زياش نوعًا من الأنانية وانعدام روح التعاون مع زملائه.
من ناحية اللياقة البدنية، يعاني زياش من كثرة الإصابات، مما يؤثر على أدائه العام في الميدان. كما أن أسلوب لعبه التقليدي، الذي يعتمد بشكل كبير على التمريرات الطويلة والعرضية بالرجل اليسرى، يجعله مكشوفًا بالمقارنة مع اللاعبين الأصغر سنًا مثل الزلزولي وبنصغير وأخوماش، الذين يتمتعون بقدرة أكبر على الاختراق والتوغل.
ويظل التساؤل قائمًا حول ما إذا كان زياش يمثل نعمة أم نقمة للمنتخب المغربي. فبينما يمتلك موهبة استثنائية، فإن مزاجيته الصعبة والإصابات التي تؤثر على لياقته قد تجعل من الصعب تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياته في الميدان. وقد يفرض ذلك على الناخب الوطني وليد الركراكي التحلي بالشجاعة اللازمة، بعيدًا عن العاطفة، خاصةً أن المنتخب مقبل نهاية السنة المقبلة على كأس إفريقيا للأمم في بلادنا، والتي بات الفوز بها مسألة ملحة وعاجلة للكرة المغربية.
Abdo
لمادا هدا الهجوم على اللاعب ان......
اضن ان هجوم الصحافة ان على احسن لاعب في منتخب وراءه ايادي خفية ولا سيما بعد جلب ايراهيم دياز.رغم ان هدا اخير لم يقدم في مبارياته مع منتخب اي اظافة تدكر،كما انه مع فريقه لا يلعب سوى دقايق معدودة.فلمادا هدا نفغ في لاعب لا هو اضافة للمنتخب ولا هو بلاعب كبير اتمنى من ركراكي يعامله كما يعامله انشلوتي يدخله في دقايق اخيرة.
مغربي حر
زياش مغربي حتى النخاع
صراحة ارى بعض الجماهير او الصحفيين دائما يتجهون ضد التيار لكن على الجميع أن يعلن ان اللاعب زياش اختار حمل قميص المنتخب المغربي عن قناعة وحبه للمغرب وواجه تحديات كبيرة ضد هولندا كلها نعم كلها ولن ننسى ابدا حواره مع احد الصحفيين الهلنديين اللذي أراد استفزازه لكن أجوبة المغربي زياش كانت في منتهى الذكاء والرقي حبه لوطنه الأصلي لكل هذا اطالب جميع المهتمين بالشان الكروي المغربي ان يحترمون هذا اللاعب اما بخصوص ضربة الجزاء الشهيرة فعلى الجميع أن يعلم أن المدرب هو من يختار المنفد قبل بداية المقابلة انه الاحتراف ياسادة لذا اتركوا نجمنا حكيم زياش
خالد
زياش لاعب كبير و سيبقى كبيرا بالرغم من جهلاء الكرة
الناس لتفهم في الكرة تدري جيدا ان زياش لاعب كبير و قدم الكثير للمغرب و لن ننسى انه فضل اللعب للمغرب حبا في ارض أجداده ...... اما من لايفقهون في الكرة شيئا فهم يرددون كلام المقاهي كلام تافه ...... زياش يمر من حالة فراغ كالكثير من اللاعبين و علينا دعمه و مساندته من اجل استرجاع ثقته في إمكانياته و اقل ما يمكن فعله هو التزام الصمت
Yahya
الله يهدي
الهجوم الال كان على اوناحي والان جاء دور زياش،ايوا لبسوا المايو ولعبوا مكان زياش او اوناحي.راه اللي ينتاقد هاد اللاعبين فهو ضعيف الشخصية ومتخلف وما فاهم والو.غير لفهامات الخاوية.انتوما غير لمكاره.اللي قال توخيل ،علاش توخيل زعما احسن مدرب؟ شحال من لاعب خسرهم توخيل،ومشا البايرن شنو دار؟ توخيل ماشي منال آ لبشر.واعتقد انه عنصري
معتز
من حقو
زياش ملي شاف تركيا بغات تكركبو بغا يبين راسو وبغا يبين القدرات ديالو وبغا يجيب عدد كبير من الاهداف باش شي فريق اخر يشريه من حقو يضبر على راسو دياز راه في ريال مدريد ورحيمي فالعين ممحتاجينش اللاعبين كيديرو مجهودات عارفين عليهم العين باش ياخدوهم فرق آخرين هادي هي الكرة
Lhoucine.ahd @gmail.com
Remarque
Ziyach un grand joueur on dit pas le contraire mais sa place dans l'équipe nationale reste négative franchement dit