هل رفع هشام الدكيك الراية البيضاء؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
بعد الهزيمة القاسية أمام البرتغال برباعية، أثارت نبرة تصريحات المدرب الوطني، هشام الدكيك، العديد من التساؤلات حول معنوياته واستراتيجياته. جاءت تصريحاته مثيرة للقلق، حيث أشار إلى الإصابات وسوء الطالع وارتباك اللاعبين، في الوقت الذي يُنتظر فيه من المدرب أن يكون دافعًا رئيسيًا لتحفيز اللاعبين قبل مواجهة إيران.
كما أنه بعد مباراة بنما، بدا غاضبًا من الأخطاء المتكررة، رغم تنبيهه للاعبين عدة مرات. فهل يعكس ذلك عدم تجاوب اللاعبين مع الدكيك، الذي نعرف أنه دخل مونديال أوزبكستان بتحديات إضافية، تتمثل في إصابة الثنائي المجرب يوسف جواد وبلال البقالي، وكذلك إصابة بوريط وأمزال خلال البطولة، فضلا عن عدم ظهور بعض اللاعبين المعول عليهم بالمستوى المطلوب مثل أنس العيان وخالد بوزيد، لكن مهتمون اعتبروا أن خرجات الدكيك يجب أن تبعث إشارات إيجابية وليس تلميحات تعبر عن فقدان الأمل، مما يضع الفريق في وضع معنوي سلبي قبيل مواجهة إيران، صاحبة المركز الرابع عالميًا.
ومع كل هذه المعطيات، يظل السؤال مطروحًا: هل رفع الدكيك الراية البيضاء، أم أنه لا يزال قادرًا على تغيير المسار وإعادة الروح للمنتخب؟ ستظهر الإجابات في المباراة القادمة، لكن يتعين على المدرب أن يظهر المزيد من الثقة ويحفز لاعبيه لتجاوز هذه التحديات.
المنصوري أحمد
التعب جرف بالامال
اعتقد ان كثرة المباريات الاعدادية ،وضعف النيف من جعل المنتخب يظهر بمظهر ضعيف في اللقاء الاخير،مما قد ينسف الطموح المعقود على منتخب ابهر وطمان،لكن أحواله ساءت في الامتار الأخيرة. نتمنى استخلاص العبر،وتوسيع قاعدة اللاعبين كيلا تتكرر إشكالية النقص في الورد البشري الذي يبدو قد بخر الاحلام.
Nassim
بالروح بالجسد سيقاتل اسود الأطلس الى اخر رمق
من كان يتوقع وصول المنتخب الوطني إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 ، كاذب من يقول كان ذلك متوقع. الرياضة هو ميدان التحدي و اعطاء كل ما يملك اي رياضي للوصول الى ابعد حد ممكن و منتخب المغرب لكرة الصالات ليس بالمنتخب السهل يمكن ان يكون منقوصا من عناصر مؤثرة لكن من وضعت فيه الثقة و رافق المنتخب الى كأس العالم عليه ان يتحلى بروح التحدي و يقاتل بكل ما له من قوة للفوز و البقاء في المنافسة و السيد الدݣيݣ له من الخبرة ما يكفي لبعث روح جديدة في عناصره. سنبقى متفائلين و ايجابيين و الخير فيما يختاره آلله.
Mon
[email protected]
اظن انه مدرب واقعي ولا يريد ان يعطي وعودا يعرف انه لن يحققها . الفريق الوطني منقوص من احسن عناصره والإصابات مستمرة . نحن جدد في كرة القدم داخل القاعة النتائج المحصول عليها لحد الان جد جد مهمة ويجب ان نستمر في العمل داخل الأندية لتوسيع الاختيارات للفريق الوطني . مدرب كفؤ ونزيه . البنية الجسدية للفريق الوطني صغيرة مقارنة مع المنتخب البرتغالي. يجب علينا الاستمرار في العمل ان شاء الله النتائج تتأتي
معقول
تمام
نحن أيضا رفعنا الراية البيضاء كيف ولا المنتخب منقوص من أهم ركائزه.هذا الرجل لا ينافق ويخجل ان يقول لكم أنه ليس هناك أمل للمضي بعيدا فهذه هي الحقيقة .الإصابات أربكت الكل ولو كان العكس لرأينا منتخبنا بين الأربعة الكبار