خليو الزاكي يخدم و باراكا من التشويش
خليو الزاكي يخدم و باراكا من التشويش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني
يبدو أن بعض الصحف و المواقع الالكترونية الوطنية، لن تترك الناخب الوطني بادو الزاكي يشتغل في سلام، حيث نشرت بعض المواقع الالكترونية أنباء عن ما وصفته حرب باردة بين الناخب الوطني بادو الزاكي و مساعديه سعيد شيبا ومصطفى حجي، خلال معسكر الفريق الوطني بالبرتغال.
و أبدى شيبا بحسب مصادر موقع الكتروني مغربي، تذمره من معاملة الزاكي له و اصرار هذا الاخير على إعطائه الأوامر، مؤكدا أنه ندم على مغادرته لقناة بين سبورت القطرية حيث كان يشتغل محلل رياضي هناك.
ليستمر السؤال دائما، ما هو هدف هذه الصحافة في نشر أخبار مماثلة و التشويش على الفريق الوطني؟.. و حتى ان كان الخبر صحيحا فلماذا يتم فقط نشر أخبار موجهة لانتقاد الناخب الوطني؟.. لماذا انهال عدد كبير من الصحافيين بالانتقادات على الزاكي بعد استبعاده لتاعرابت، كما لو أنه استبعد لاعبا أحرز الكرة الذهبية، لكنهم لم ينطقوا و لو بحرف واحد ردا على الوثيقة التي نشرتها يومية "المساء" و التي تفند ادعاءات تاعرابت.
حقيقة مشاكل المنتخب المغربي التي يجب كشفها للجمهور المغربي و التي قالها المدرب المغربي القدير الحسين عموتة في احدى اللقاءات التلفزية، تكمن بالاساس في وجود صحافيين مغاربة يشتغلون مع وكلاء لاعبين و تجمعهم صداقات مع لاعبين بالمنتخب، لذلك فهم يسخرون أقلامهم لتلميع صورة أصدقائهم لان همهم هو خدمة مصالحهم الشخصية في المقام الاول.
لهؤلاء أقول ان المصداقية و المهنية يجب أن تطبق مع الجميع سواء تعلق الامر بصديقك المدرب أو اللاعب أو..، أما تسخير مادة اعلامية لخدمة جهة معينة ف"هادشي حشومة.. راه المغاربة عاقوا".. هذه مرحلة يجب على الجميع الوقوف فيها الى جانب الفريق الوطني بجميع مكوناته بغض النظر عن الاسماء لان هدفنا هو الوصول الى منتخب مغربي قوي في مستوى التحديات و أولها كأس أفريقيا للامم 2015.
عزيب ب
المدرب الزاكي اختاره الشعب وهو الذي اختار مساعديه هاته المسائل لم نسمع عنها اما الشعب فدائما مع الزاكي الذي يعرفه حق المعرفة اما تاعرابت لازال في بداية مشواره ولم يعط للكرة المغربية سوى المشاكل اما بادو فقد اعطى ولازال يكد تاعرابت يجب ان لايعطاه اكثر مما يستحق لان الذي نعرف عنه مضافا الى الكثير الذي نسمعه فهو متقلب المزاج .
مغربي
شكرا
شكرا. هناك من لا يريد أن نرى هذا المنتخب بخير يوما ما