أخبارنا تنفرد بتفاصيل خاصة عن مسيرة الأسطورة المغربي الملاكم محمد ربيعي

 أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني

منذ سنوات و الرياضة المغربية تعيش مسلسل اخفاقات متواصل سواء في الالعاب الاولمبية أو في بطولات العالم و ذلك منذ اعتزال رياضيين من قيمة هشام الكروج و نزهة بيدوان، قبل أن يحل الـ 15 من أكتوبر 2015 ، ليحمل معه انجازا غير مسبوق للرياضة المغربية حققه الملاكم الذهبي محمد ربيعي، الفائز اليوم الخميس، بلقب بطولة العالم للملاكمة التي تختتم اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة،  بعد فوزه على متحديه الكازاخستاني دانيار يليسنوف، المصنف رقم واحد عالميا، (3-0) في نهائي نزال  وزن 69 كلغ .

الملاكم البطل ابن البرنوصي المزداد بتاريخ يوم 2 شتنبر 1993 ،  فاز بأولى ألقابه سنة 2010 عندما أحرز الميدالية الفضية في البطولة الافريقية للشبان ، و حقق  بطولة المغرب في نفس الفئة سنة 2011 ، قبل أن يسطع نجمه في فئة الكبار باحراز لقب البطولة الوطنية سنة 2014.

و حاز ربيعي الذي تبلغ قامته 1.80 متر،  على ذهبية وزن 69 كيلو غرام في منافسات البطولة الأفريقية للملاكمة التي نظمت مؤخرا في الدار البيضاء، و ضمن تأهله للالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو 2016 ، كما حصل على لقب أفضل ملاكم لهذا العام في سلسلة WSB بعد تقديمه لموسم رائع.

انجازات البطل محمد ربيعي ، كانت ثمرة تفان في العمل و تداريب شاقة بفضل المدرب المقتدر الحاج الحرفي الغزواني الذي قام بتأطيره منذ فئة الفتيان ضمن نادي شباب البرنوصي، ليكمل العمل الجهاز التدريبي للمنتخب بقيادة البطل السابق محمد المصباحي الذي منح خبرته للبطل الشاب .

و استفاد ربيعي في السنتين الماضيتين من نصائح و ارشادات  المدرب الكوبي داغوبيرطو في معسكرات تدريبية قام بها تحت اشرافه .

و وجد الملاكم البطل في أسرته خير سند من أجل الوصول الى منصات التتويج العالمية خاصة شقيقه الاصغر حمزة الذي كان يساعده كثيرا في فترات تداريبه ، و كذلك والده الذي يرافقه أينما حل و ارتحل ، ليتأكد مرة أخرى أن الابطال في المغرب يصنعهم الاصرار و المجهود الفردي لرياضيين يؤمنون بامكانياتهم، و لا تصنعهم شعارات التخطيط و البرامج التي ترفعها كل الجامعات الرياضية المغربية .