الدورة ال42 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بالقاهرة برئاسة المغرب
أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
انعقدت، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، أشغال الدورة ال42 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب برئاسة المغرب.
وترأس المجلس، سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية أحمد التازي.
وناقش الاجتماع عددا من البنود منها توصيات الدورة ال39 لمجلس إدارة الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية وتقرير نشاط الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خلال الفترة الماضية بين دورتي المجلس، والنظر في اعتماد توصيات اللجنة الفنية الشبابية المعاونة للمجلس.
وكان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، قد وافق على قرار اعتماد دولة فلسطين عضوا دائما في المكتب بعد قرار وزراء الخارجية العرب الشهر الماضي ذلك.
وأخذ المكتب التنفيذي علما بالاستعدادات اللبنانية لإقامة الدورة الرابعة عشرة للألعاب الرياضية العربية عام 2021 ،ونتائج منتدى الشباب العربي الذي عقد على هامش القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ببيروت.
كما وافق المكتب على اعتماد القدس عاصمة للشباب العربي عام 2023 وعلى توصية " تونس عاصمة الشباب العربي لعام 2019 " واعتماد الأنشطة الستة وحفل الافتتاح المقدم من الجانب التونسي.
وتم رصد مبلغ 100 ألف دولار للجانب التونسي لتمويل فعاليات تونس عاصمة للشباب العربي.
ودعا السيد التازي، الذي تسلم رئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى مواصلة العمل بالاستراتيجية العربية الخاصة بالشباب وفق مقاربات متجددة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المتسارعة وتجدد متطلبات الشباب العربي واحتياجاته.
واضاف في كلمة بالمناسبة، أن بناء قدرات الشباب هي "مسؤولية يتحملها جميع الفاعلين في مجتمعاتنا لضمان مستقبل الأجيال القادمة"، مشيرا إلى أنه "لن تفلح اي نظرة أو استراتيجية شبابية اذا لم تتعامل مع الشباب كمصدر طاقة ديناميكية حية، وقوة ابتكارية وابداعية لا كعبء أو ثقل" .
وشدد على ضرورة الثقة في الشباب العربي وفي قدراته لزرع روح المسؤولية لديه وتعزيز المباردة الحرة وتحفيزه على الانخراط في العمل التطوعي خدمة للتنمية في المنطقة العربية. وتابع قائلا أن شباب اليوم المنفتح على العالم بفضل التكنولوجيا الحديثة "عاقد العزم على مواكبة التطورات العصرية ورفع التحديات التى تفرضها العولمة لتحقيق وجوده بكل ثبات ووعي بمسؤولياته"، مشددا على ضرورة إبراز دور الرياضة كوسيلة لتحصين الشباب والمساهمة في إعطاء معنى لحياته والقدرة على تنمية روح المنافسة لديه. من جهتها، شدد هيفاء أبو غزالة الأمينة العامة المساعدة للجامعة العربية للقطاع الاجتماعي، بأهمية الرياضة باعتبارها مجال يتدخل في جميع القطاعات، داعية الى ضرورة اقامة الأنشطة الشبابية والرياضية في الدول العربية والاستمرار في تنظيمها لخدمة شباب المنطقة.
واشارت في كلمة خلال الاجتماع، الى أن من اهم اهداف خطة التنمية المستدامة 2030 ، الاهتمام بالرياضة ومواجهة الفقر وخلق فرص عمل للشباب لتقليل نسب البطالة.
أما وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، الذي تولت بلاده رئاسة الدورة الماضية، فأكد أن مصر حرصت على تنفيذ أنشطة عديدة استفادت منها مختلف فئات الشباب العربي خلال فترة فعالية "القاهرة عاصمة الشباب العربي لعام 2018".
وذكر في كلمة، قبيل تسليم رئاسة الدورة ال42 للمجلس إلى المغرب، بتنفيذ 26 برنامجا خلال فترة القاهرة عاصمة للشباب العربي، استهدفت كافة فئات الشباب، معربا عن أمله في أن يستكمل هذا الجهد من خلال النسخ المستقبلية لفعاليات عواصم الشباب العربي.
وشدد صبحي على أهمية توحيد الجهود العربية وتكثيفها في مجال الأنشطة الشبابية المشتركة وتنفيذ برامج هادفة لاحتضان الشباب، والاستفادة من إبداعاتهم وتوفير كل الإمكانيات لهم في المجال الشبابي والرياضي، مما يساهم في مشاركة الشباب في عملية التنمية في الدول العربية