دورة تكوينية متميزة لمدربي رياضة "النانبودو" بالدار البيضاء

دورة تكوينية متميزة لمدربي رياضة "النانبودو" بالدار البيضاء

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - الدار البيضاء 

تخليدا لذكرى وثيقة المطالبة بالإستقلال التي تصادف 11 يناير من كل سنة، وفي اطار حرصها على تقوية قدرات أطرها التدريبية نُظِّمَت دورة تكوينية الأحد الماضي، في رياضة "النانبودو" في احترام تام للتدابير الوقائية من فيروس كورونا، احتضنتها دار الشباب الجولان بمنطقة  سيدي عثمان بالدار البيضاء. 

الدورة التي نظمتها "مدرسة يوشناو نانبو" ومعهد you "and  me consulting إستهدفت تنمية قدرات المؤطر الرياضي وكيفية الحرص على العمل الجماعي المتكامل.. وحضرها أغلب الأطر الوطنية للنانبودو، وفي تصريح صحفي، أوضح المؤطر "محمد الرفادي" وهو مكون ومستشار في تقنية التواصل والمقاولاتية أن" الورشة تفاعل معها 70٪ من الحاضرين أغلبهم ممارسين لرياضة النانبودو وغيرها من الرياضات، لأن الهدف الأساسي من هذه الورشة هو كيفية المساهمة لكي نكون فاعلين وليس مفعولا بهم، ونرقى بعقليتنا حتى نصبح منتجين بدلا من متفرجين  لكي نطور الفنون الدفاعية في المغرب ولاسيما رياضة النانبودو.."

للإشارة فالنانبودو فن من فنون الحرب، ابتكر من طرف الخبير الياباني يوشيناو نانبو سنة 1978 وقد عرف إقبالا كبيرا في أوروبا وأمريكا وإفريقيا. وتتجلى أهمية ممارسة النانبودو كونها ضرورية للدفاع عن النفس، ورياضة انفتاح ذهني وتناغم أو حوار حركي. وهذا الحوار يمكن من التخلص من الطاقة الجسمية الزائدة، عن طريق التباري مع احترام المتنافس.

ويعتبر النانبودو مدرسة للحياة، للصحة، للاسترخاء ولتوازن الشخصية، كما يركز نانبودو على القوة الداخلية للجسم بدلا من قوة العضلات عن طريق خلق طاقة جسمية داخلية. 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة