خيبة أمل باريس 2024.. رياضيون مغاربة احتلوا المركز الأخير في عدة منافسات
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
واجهت البعثة المغربية في أولمبياد باريس 2024، تحديات كبيرة في عدة رياضات، حيث أنهى عدد من الرياضيين المغاربة المنافسة في المراكز الأخيرة، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستوى الاستعدادات والتحضيرات التي تخوضها البعثة قبل انتقالها للمشاركة.
وبصم العديد من الرياضيين المغاربة على نتائج مخيبة للآمال، حيث أنهت ماجدولين العلاوي (23) سنة المشاركة في نهائي التجديف حرف F في مركز جد متواضع أمام جل المنافسات، باستثناء الطوغولية كوملانفي أكوكو، قاطعة مسافة السباق (2000م) في توقيت زمني قدره 8:20.81، لتحتل المركز 31 وقبل الأخير في الترتيب العام.
واحتلت نفس المتسابقة المركز الأخير في منافسات سباق الفردي إناث Wix، بالنصف نهائي الترتيبي بعد قطعها لمسافة ال 2000م في توقيت 8:49.70، كما اكتفت بالمركز السادس والأخير في التصفية الثانية من نفس المسابقة بتوقيت 8:30.47، قبل أن تحتل المركز الخامس والأخير بالتصفية الاستدراكية الثالثة بتوقيت 8:42.07.
وفي رياضة الكياك كروص - الدور الأول، احتل ماتيس سودي (41 عالميا) المركز الثالث والأخير في السباق السادس خلف النيوزيلندي باتشر (9 عالميا) والسويسري دوكود (6 عالميا) لينتقل إلى الدور الاستدراكي.
وعرفت رياضة السكايت بورد، اخفاقا مغربيا آخر حيث احتلت آية أسقاس المركز 22 والأخير في تصفيات صنف البارك سيدات بعد تسجيلها لتنقيط 13.68 في أفضل مرور لها، ونفس الشيء عرفته تصفيات سباق 3000م موانع رجال، حيث لم يتمكن المصطفى فايد من التأهل إلى النهائي بعد احتلاله المركز 12 والأخير في التصفية الثالثة بتوقيت 8:39.48.
وفي دور ربع النهائي لسباق دراجات ال BMX، اكتفى دين ريفس نديم الغموشي بالمركز 22 من أصل 24 في الترتيب العام بعد احتلاله للمراكز 8 و5 و7 في المراحل الثلاثة ليغادر المسابقة، كما عرف سباق الدراجات صنف ضد الساعة رجال، احتلال أشرف الدغمي (24 سنة) للمركز 32 من أصل 34 بفارق 7 دقائق و 19 ثانية عن الفائز بالذهبية البلجيكي ريمكو إفيمبول.
وتواصلت الإخفاقات المغربية مع رياضة الترياثلون، حيث تم استبعاد المتسابق جواد عبد المولى (58) عالميا، قبل نهاية مرحلة الدراجات بعد تجاوزه بلفة من طرف مقدمة السباق.
وخلقت النتائج الغير مشرفة ردود أفعال متأرجحة بين السخط والكوميديا السوداء، حيث استغرب العديد من المغاربة فشل البعثة الوطنية في انتزاع ولو ميدالية واحدة، مقابل نجاح بعثات أخرى مغمورة في صعود البوديوم، مطالبين بإعادة النظر في طريقة إدارة العديد من الجامعات الرياضية.
يعيد
و مالو طاح راه خرج من الخيمة مائل
الحبة و البارود من دار القيد ...... هناك العديد من الشبه الرياضيين و الشبه مدربين و الشبه صحفيين و الشبه مرافقين سافروا إلى باريس من اجل السياحة على حساب دافعي الضرائب دون حسيب و لا رقيب و عند عودتهم يخرجون على المغاربة بدون استحياء بتصريحات مستفزة مثل: المهم هو المشاركة و الاحتكاك و كسب الخبرة .. .
المصطفى
ذهبوا للسياحة
بعض الرياضات لا نعرف حتى اسماءها ولا ندري حتى من يمثلها ويعرفون جيدا بانهم لا يمثلوا المغرب تمثيلا مشرفا ومع ذلك ذهبوا لباريز هم ومرافقيهم للاستمتاع بأجواء باريز اتدرون ان جاميكا ذهبت بخمسة عدائين فقط وبدون مرافقين وحصلت على العديد من الميداليات اما المغرب وكأن مبدأه هو صفر ميدالية لحد الان فعار عليكم ايها المسؤولون هذا التبذير المتعمد للاموال
Tazi
رياضة
لو استثنينا كرة القدم وبحثنا عن نقطة ضوء في مختلف الرياضات لن نجد إلا الظلام والعتمة، ولا أريد أن أتحامل على أحد وأوجه الاتهام مباشرة إلى وزارة الشباب والرياضة لأنها وضعت على رئاسة كل الجامعات أناس ليس بينهم وبين الجامعات الرياضية التي يسيرونها إلا الخير والإحسان، إدا لم نتدارك هده العشوائية في التسيير ونضع على رأس كل جامعة مسيرا رياضيا عاش الانتصارات والاخفاقات وله خبرة ودراية بنوع هده الرياضة فسنستمر في حصد العاصفة لأننا زرعنا الريح.
كمال
المحاسبة
يجب محاسبة رؤساء الجامعات الرياضية وتجريدهم من الممتلكات وتعيين لجان نزيهة مراقبة ومراقبة للبحث عن الرياضييت الحقيقيين وتشجيعهم والكشف عن اسباب الإخفاق .... والتي منها....المحاباة والزبونية وباك صاحبي والتعليمات ولغة البصري كلها عوامل فضحت واقع الرياضة المغربية ...يجب تدخل سيدنا...فالوطن لامزايدة عليه ولاتسمسير فيه
رشيد
العيب في الشعب
إذا كان الجمهور (الشعب ) في دار غفلون و لا ينادي بمحاسبة مسؤولي الرياضة و ما اكثرهم فلا يلوم إذن إلا نفسه ... لأنه واااضح و جلي أن العديد من رؤساء و مسؤولي الجامعات الرياضية لا يفعلون شيئا من العمل إلا الاستفادة من المنصب و التربص بمنح الدولة لكل رياضة بالإضافة إلى استفادة أبنائهم من بعض المزايا. حتى أنا إذا كانت المحاسبة غائبة راني ندير ما بغيت و الدنيا هانية.
حزين
..
اعتقدنا أن لعبة كرة القدم هي الكل في الكل واستثمرنا أموالا طائلة في جميع أصنافها وفئاتها وإعلامنا لا يتحدث إلا عليها ولم نستفق إلا بحلول موعد الأولمبياد لندرك حقيقة أننا أهملنا رياضات أخرى أكثر أهمية من تلك اللعبة التافهة و التي يُعد فيها الأبطال بالفعل أبطالا وليس مجرد لاعبين يدحرجون ويركضون خلف كرة..