جدل في هولندا بسبب امتناع اللاعب المغربي ناصر بارازيت عن مصافحة صحفية
جدل في هولندا بسبب امتناع اللاعب المغربي ناصر بارازيت عن مصافحة صحفية
أخبارنا المغربية - دويتشه فيله
أثار اللاعب الهولندي، المغربي الأصل، ناصر بارازيت جدلا كبير في وسائل إعلام هولندية بعد امتناعه عن مصافحة صحفية أجرت معه حوارا بعد نهاية مباراة فريقه أوتريخت أمام تفينتي في الدوري الهولندي لكرة القدم.
كل الأمور كانت تسير على ما يرام بعد انتهاء مباراة أوتريخت ونظيره تفينتي أنشخيده ضمن الأسبوع الـ 11 من الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم. فأصحاب الأرض، أوتريخت، فاز بأربعة أهداف لاثنين، سجل منها المهاجم ناصر بارازيت الهدف الثالث لفريقه.
لكن بعد انتهاء المباراة طلب صحفي وصحفية من قناة فوكس (FOX) إجراء حوار مع بارازيت لأنه كان أحد أفضل اللاعبين في المباراة. وهنا بدأت المشكلة، ليتحول اللاعب البالغ من العمر 25 عاما إلى مادة أثارت الكثير من النقاش في وسائل الإعلام الهولندية خصوصا، وفي مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد انتهاء الحوار رفض بارازيت، وهو لاعب مسلم من أصول مغربية مصافحة الصحفية هيلينه هيندريكس، التي مدت يدها إليه، فيما سلم بيده على زميلها الصحفي جون دي فولف.
رئيس تحرير سابق يسخر من بارازيت
وكان فريق أوتريخت قد نبه بداية الموسم وسائل الإعلام من خلال رسالة جماعية من أن لاعبيه بارازيت وياسين أيوب لا يصافحان النساء لأسباب دينية. وأشار النادي إلى أنه يحترم موقف لاعبيه المسلمين، وطلب من الصحفيين مراعاة ذلك أيضا. وقد اعترفت هيلينه هيندريكس أنها "نسيت هذا الأمر خلال الحوار." فأثناء نقل الحوار بين الصحفية واللاعب على شاشة التلفزيون، ردت الصحفية على اللاعب عندما امتنع عن المصافحة باليد قائلة " آه. صحيح، أنا غير مسموح لي بمصافحتك باليد." وبما أن هذه العبارة كانت على الهواء مباشرة؛ فقد وصلت إلى أسماع المشاهدين، وهو ما حول الموضوع إلى مادة دسمة في وسائل الإعلام.
وخصصت بعض البرامج الحوارية حلقاتها لمناقشة موقف بارازيت مع الصحفية هيندريكس، غير أن تصريحا لجون ديركسن، رئيس التحرير السابق بمجلة "فوتبال انترناسيونال" الهولندية، صب مزيدا من الزيت على النار، وجعل الموضوع يتخذ أبعادً أخرى عندما قال "إذا كان الأمر كذلك فيمكن لبارازيت أن يذهب للتجنيد مع داعش." وقد لقي هذا التصريح انتقادا كبيرا لدى المتتبعين، الذين اتهموا ديركسن بالتهور والاستفزاز.
أوتريخت يشدد على احترام المعتقدات الدينية للاعبه
ولم يصدر أي تعليق من نادي أوتريخت ولا من لاعبيه المسلمين المعنيين بالأمر، بارازيت و أيوب حول هذه التصريحات الاستفزازية، بيد أن المتحدث الرسمي باسم النادي أشار إلى أن فريق أوتريخت يسمح للاعبيه بممارسة شعائرهما الدينية مادام أن ذلك لا يتعدى حدود الرياضة. ويخصص النادي قاعة للصلاة للاعبيه المسلمين، لكنه يطالبهما بطبيعة الحال بالالتزام بمواعيد التدريبات واللعب.
كما أن اللاعبين المسلمين في فريق أوتريخت لم يعترضا على إشراف سيدة على العلاج الطبيعي للاعبي الفريق، ويتعاملان معها بتعاون كبير، كما أفاد المتحدث باسم النادي.
وبعد أن أخد موضوع الامتناع عن المصافحة أبعاد كبيرة، خرجت الصحفية هيندريكس بتغريدة على موقع تويتر، قالت فيها بأن ليس لديها "أي مشكلة إذا رفض أحد الأشخاص مصافحتها باليد لأسباب دينية"، مضيفة بأن بارازيت "حقا شخص لطيف".
يذكر أن ناصر بارازيت يلعب منذ عامين في أوتريخت، وكان يعتبر من المواهب الصاعدة في صغره. حيث التحق بمركز تكوين اللاعبين الشباب في فريق أرسنال، وبعدها انتقل للعب لفريق أوستريا فيينا النمساوي، ثم آ اس موناكو الفرنسي إلا أنه لم يستطع إثبات نفسه هناك. لكن منذ التحاق بارازيت بأوتريخت أصبح اللاعب ذو الأصول المغربية يقدم مستواً كبيراً وفرض نفسه في تشكيلة الفريق، حيث يلعب منذ بداية الموسم الحالي أساسياً في تشكيلة أوتريخت.
ينشر بالاتفاق مع (دويتشه فيله)
هذه الصحفية كانت على علم بذلك ،ولكن السؤال هو هل هي تعمدت ذلك ،من اجل الإثارة؟ رغم انها اعتذرت وقالت انها نسيت !!!ومن خلال رد من ناصر بارازيت على الحدث،قال انه ليس هناك اي مشكل مع الصحفية،وانه استجاب لها لمقبلته، وإجراء معه الحوار،لكن بعض وسائل الاعلام الرخيصة استغلت هذه المناسبة من اجل احداث هذه الضجة التي لا أساس لها من الصحة،رغم ان الفريق الذي ينتمي له بارازيت تربطه علاقة متينة ، واستجابت لكل مطالبه دون اي مشكل ،وكذلك ياسين أيوب الذي يجاوره في الفريق FC Utrecht،وعلى الذكر فان Nacer Barazite يعتبر من اجود اللاعبين في الفريق ومن الهدافين الكبار ،هذا كل ما يسكت كل افواه الكلاب التي تنبح