الطاوسي وشحاته..آخر ضحايا اختصاصات خرجة اللا محدودة..!

الطاوسي وشحاته..آخر ضحايا اختصاصات خرجة اللا محدودة..!
الطاوسي وشحاته..آخر ضحايا اختصاصات خرجة اللا محدودة..!

أخبارنا المغربية

 

يحمل تاريخاً عريضاً وكبيراً دافع خلاله عن ألوان العديد من الأندية الأوروبية والعالمية وعلى رأسها الإنتر ميلان الإيطالي ، وقدم للمنتخب المغربي الكثير والكثير ..إنه الحسين خرجة عميد المنتخب المغربي ذلك اللاعب الذي عُرف عنه قتاليته وحماسته الشديدة داخل أرضية الميدان ، صاحبته العديد من المشكلات والأزمات التي كان عاملاً مشتركاً خلالها مع الكثير من المدربين .

 وإلى الآن مازال خرجة يعيش نفس تلك المشكلات فهو لا يكتفي فقط بدوره كلاعب كرة قدم وإنما يحاول دائماً أن يلعب دور البطولة حتى ولو كان ذلك على حساب القيم والعادات بل والقوانين المتعارف عليها بين أنصار لعبة كرة القدم بشكل عام .

مشكلات خرجة مع مدربيه لم تعرف إلا سبباً واحداً دائماً ما يتم الكشف عنه في كل واحدة منها ، والغريب أنه لا يمل ولا يكل من تكرارها بنفس "السيناريو"الذي يُنهي عليه سابقتها .


ففي أولمبياد لندن الآخيرة والتي شارك بها خرجة مع الأسود كأحد ثلاثي الكبار الذين تم الاستعانة بهم وفقاً لقوانين البطولة أشعل خرجة أولى فتيل أزماته مع بيم فيربيك المدير الفني ، وكاد الأمر أن يصل إلى حد ترحيله لولا تدخل بعض العقلاء من البعثة بفرمانات من الجامعة المغربية التي أرادت الحفاظ على الاستقرار بغية الخروج الآمن من لندن .

وبتاريخ 27 يوليو الماضي ذكر موقع "البطولة المغربي" في خبر حمل عنوانه ( فيربيك يطرد خرجة من المعسكر ) أن خرجة دخل في مشادة عنيفة مع فيربيك بسبب اختيارات الآخير في المباراة الافتتاحية امام الهندوراس ، بالإضافة إلى رفضه مصافحة مديره الفني بعد المباراة .

 وحقيقةً لا أعرف ما الذي دفع خرجة للاقدام على تلك الخطوة ، لكنه ويبدو أنه قد عين نفسه نائباً عن الجامعة ومراقباً لأفعال المدير الفني للدرجة التي تجعله ينتقده على اختيارات لاعبين بطبيعة الحال هو واحد منهم .


خرجة لم يتعلم مما مضى ولم يكتف بما فعله في واقعته الأولى لكنه عاد لتكرارها وعلى نفس السياق و هذه المرة كانت مع رشيد الطاوسي ذلك المدرب المخضرم الذي نجح في قيادة الأسود للتأهل إلى الكان بعد مرحلة من الاضطرابات التي صاحبتهم في ولاية جيريتس ، ليدخل نجم الإنتر السابق في خلاف جديد مع الطاوسي كانت بدايته في مباراة الإياب أمام الموزمبيق حينما أراد خرجة وقتها فرض كريتيان بصير الذي حضر إلى مراكش بإيعاز منه على مديره الفني إلا أن الآخير تمسك بكامل حقوقه المشروعة رافضاً إي إملاءات على اختياراته خاصةً لو كانت من لاعب لا يتعدى دوره تنفيذ التعليمات الفنية داخل الميدان فقط .

 وقد يُفسر هذا أسباب خروجه من ودية التوجو الآخيرة فهو رد فعل طبيعي للطاوسي تجاه ما قام به اللاعب خلال إياب الموزمبيق .

 ومجدداً عاد خرجة لمزاولة أحدث أزماته في قطر وبالتحديد بناديه العربي مع مديره الفني المصري حسن شحاته الذي تفاجأ بردة فعله خلال مباراة أم صلال الآخيرة بدوري النجوم حينما قام بإخراجه ، وهذا ما أكدت عليه يومية " الأخبار " التي ذكرت منذ يومين أن خرجة أعرب عن استيائه الشديد من شحاته بطريقة غير لائقة جراء استبداله ، الأمر الذي أدخله في نفق مظلم آخر قد يعصف ببقاءه في فريق الأحلام .


 نهايةً أرى أن خرجة يحمل ميول تدريبية قد لا يعرف كيف يسيطر عليها فهو لا يعترف بدوره كلاعب كرة قدم فقط ، وإنما يحاول ممارسة مهام تدريبية غير شرعية على الأقل في الوقت الراهن ، فإذا كان يعشق المهنة التدريبية لهذه الدرجة فلما لا يتفرغ لها كي لا يشتت ذهنه خارج الملعب وداخله !؟


المصدر: موقع جول


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات