رونالدو .. من جار على إمرأة جار عليه الزمان!

رونالدو .. من جار على إمرأة جار عليه الزمان!
رونالدو .. من جار على إمرأة جار عليه الزمان!

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ يوروسبورت 

بعد أن قدم عاماً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد الاسباني أكمله بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية منتصف يناير الماضي يعيش الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو حالة فنية هي الأسوأ له منذ فترة ليست بالقصيرة .

اللاعب ابن الـ 30 عام لم ينجح في تقديم أي بصمة تذكر منذ تتويجه بجائزة اللاعب الأفضل في العالم للعام الثاني على التوالي، وتوالت عليه المصائب خلال فترة تقل عن الشهر بأيامٍ قليلة؛ فعلى مستوى الفريق فشل اللاعب في قيادة النادي الملكي في حملته للحفاظ على لقب كأس ملك اسبانيا وخسر بمجموع مباراتي الذهاب والاياب أمام غريمه أتلتيكو مدريد ليخسر الفريق أول ألقاب الموسم .

وبعد ذلك بأيامٍ قليلة قام اللاعب بإرتكاب حماقة كبرى بالإعتداء على لاعب قرطبة اديمار خلال لقاء الفريقين في الليغا وهو ما ترتب عليه طرده وايقافه لمدة مباراتين من جانب الاتحاد الاسباني لكرة القدم، قبل أن يتلقى اللاعب وفريقه صفعة مؤلمة في أول مباراة لرونالدو بعد عودته من الايقاف عندما سقطت كتيبة المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي برباعية مذلة أمام الروخي بلانكوس بالذات في مباراة ديربي العاصمة الاسبانية .

وبمتابعة أرقام اللاعب في الفترة الأخيرة يتضح لنا أنه لم يتمكن سوى من تسجيل هدفين فقط منذ منتصف يناير الماضي كان اولهما في شباك الاتليتي في مباراة الكأس وكان الثاني في شباك خيتافي في الجولة التاسعة عشر من الليغا وهو ما يبرز للجميع انخفاض معدله التهديفي الذي أبهر به الجميع منذ إنطلاقة الموسم الجاري .

ولا يخفى على المتابعين تأثر اللاعب نفسياً بعد إعلان انفصاله عن عارضة الازياء الروسية ايرينا شايك والذي تم بشكل رسمي في منتصف يناير الماضي وهي نفس الفترة التي شهدت التراجع الكبير في مردود النجم البرتغالي فنياً، فلم يعد رونالدو هو ذلك الصاروخ المنطلق يميناً ويساراً ليشق طريقه مقتحماً صفوف الخصوم ممزقاً شباكهم بلا رحمة، بل أنه ظهر وكأنه شبح للاعب كبير لم يعد يحمل من صفاته سوى اسمه فقط !

الثنائي السعيد الذي أثارت قصته شغف المتابعين في شتى بقاع الأرض انفصل بشكل رسمي بعد توتر العلاقة إلى حدٍ كبير في الفترة الأخيرة بينهما، وهو ما لم يترددا أبداً في إعلانه وتاكيده لوسائل الإعلام، ولكن ما لم يتوقعه أحد أن يتدنى مستوى رونالدو بهذا الشكل المخيف بعد أن بدأ الموسم بداية أسطورية هي الأفضل له طوال مسيرته تقريباً .

وعلى ما يبدو سيلجأ المدرب الايطالي المحنك كارلو أنشيلوتي إلى أنواع تأهيل جديدة ليعيد نجمه الأول إلى سابق تألقه بعيدة تماماً عن صالات الجيمانيزيوم وملاعب التدريب وقاعات المحاضرات الفنية، حيث بات الدون البرتغالي في حاجة ماسة وعاجلة إلى "برنامج تأهيل عاطفي" ونفسي يحسن من حالته المزاجية التي يشير معدل قياسها إلى درجات أقل من الصفر بكثير .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات