تعرف على أسرار نوم رونالدو الغريبة
دويتشه فيله
لا يجادل اثنان أن نجم نادي ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو يمر حالياً بفترة ذهبية في مسيرته الكروية، وهذا ليس من فراغ، فالأخير يسعى دائماً نحو الأفضل.
ولهذا بات يتبع طريقة غريبة للنوم، فهو لم يعد ينام كباقي الناس، فالمعروف عن رونالدو أنه يسعى باستمرار إلى تطوير طاقته البدنية، سواء عبر تمارين قاسية، أو الالتزام بحياة منضبطة بصرامة، بعيداً عن تناول الكحول والسهر إلى غير ذلك.
وعلى ما يبدو أن نجم ريال مدريد لا يكفيه ذلك، بل بات يبحث عن سبل أخرى للوصول إلى مبتغاه، بما في ذلك تغيير طريقته نومه، ولهذا الغرض يستعين رونالدو الآن بأخصائي في أمراض النوم يدعى نيك ليتلهالز، الذي كشف مؤخراً لصحيفة "إنديبندت" البريطانية العديد من الأسرار عن طريقة نوم النجم البرتغالي.
ويقول ليتلهالز إن "ما تعلمه خلال عمله مع رونالدو هو أن الأخير لا يهتم إطلاقاً بالحميات الغذائية، كما أنه لا يسعى إلى تقليد أحد، وأن محور اهتمامه منصب على معرفة ما مدى نجاعة أي إجراء بالنسبة له على وجه التحديد".
وتابع الأخصائي: "قمنا سوياً بتغيير نظام النوم بالنسبة لرونالدو، لا ينام كمعظم الناس ثماني ساعات متصلة، وإنما خمس مرات في اليوم، لمدة تسعين دقيقة عند كل مرة، وليس هذا فقط وإنما سرير رونالدو لا بد أن يكون نظيفاً، بحيث لا بد من تغيير الأفرشة كل يوم حتى يكون على درجة عالية من النظافة".
ويتّبع رونالدو الآن نصائح الأخصائي ليتلهالز الذي لم يؤمن يوماً بحاجة الجسم إلى النوم لساعات متواصلة، لكون نمط تقليدي وغير الطبيعي، فهو يدفع الإنسان إلى النوم في ساعات القيلولة، وهو أمر غير مجدٍ بالنسبة للاعبي كر ة القدم، الذين هم بحاجة في هذه الفترة بالذات لطاقة بدنية عالية، لكونها تتزامن مع الحصص التدريبية.
أما حول كيفية استلقاء رونالدو على السرير، قال: "لا بد أن يتخذ الأخير وضع الجنين أثناء النوم، ولا غرابة في ذلك فهو الذي تربطه بوالدته ماريا دولوريس دوس سانتوس، علاقة وثيقة، حتى أنه اشترى لها فيلا فاخرة بجوار مقر مسكنه بالعاصمة مدريد، ممنوع على رونالدو أيضاً أن ينام إلى جانب صديقته جرورجينا رودريغيز، لأنه أيضاً سلوك غير طبيعي",.
وأكد ليتلهالز: "لو كنا نعيش اليوم في الطبيعة، لاخترت شجرة للنوم تحت ظلها، وزوجتك شجرة أخرى".
وعلى قائمة الممنوعات التي وضعها الخبير في سلوكيات النوم الصحيح، عدم استخدام أي وسيلة رقمية لتسعين دقيقة قبل الذهاب إلى السرير، بما في ذلك الهاتف الذكي والكمبيوتر المحمول وغيرها، والتي يسود إجماع حولها أنها تسبب اضطرابات في النوم.