اسم كريستيانو رونالدو يدوي داخل أروقة نادي ريال مدريد
أخبارنا المغربية
عاد اسم كريستيانو رونالدو ليدوي داخل أروقة نادي ريال مدريد بعد خروج يوفنتوس من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي ظل عدم انتظام أداء الفريق "الملكي" منذ رحيل المهاجم البرتغالي عن صفوفه للانضمام لفريق "السيدة العجوز".
وبدأ خورخي مينديش تحركاته لبحث الخيارات القليلة الممكنة التي يمكن أن يشعر فيها كريستيانو بالراحة حال رحيله عن "اليوفي".
ومن بين تلك الخيارات النادي الذي صنع أسطورة كريستيانو، هدافه التاريخه بـ450 هدفا في 439 مباراة، وفي ظل وجود مدرب مثل زين الدين زيدان رافقه في رحلة صناعة المجد.
ووصلت الشائعات إلى المؤتمر الصحافي عبر الإنترنت للمدرب الفرنسي، والذي ابتسم حين تم سؤاله حول إمكانية عودة كريستيانو.
وبعد رحيل كريستيانو، انهارت الأرقام التهديفية للنادي الملكي، ووجهت الجماهير لإدارة النادي اتهامات بالتسبب في فقدان أحد أفضل اللاعبين في التاريخ.
وقال زيدان الذي عادة ما يتجنب الحديث عن أسماء اللاعبين المرشحين للانضمام لفريقه "تعرفون من هو كريستيانو لريال مدريد، وما فعله للنادي، ومن هو كلاعب، وما نكن له من حب".
وهكذا فقد كان زيدان مختلفا هذه المرة لدى سؤاله عن كريستيانو الذي قاد الفريق للتتويج بثلاث بطولات لدوري الأبطال فضلاً عن لقب "الليغا"، وبطولات أخرى حسمتها أهداف النجم البرتغالي.
وأضاف زيدان "كل ما فعله كريستيانو هنا هو شيء تاريخ، إنه عظيم، ولكنه الآن لاعب اليوفي، وهو يقدم أداءً رائعاً هناك ولا يمكنني قول شيء عن الأشياء الكثيرة التي تقال. إنه لاعب "اليوفي" ويجب علي احترام هذه الأشياء".
وأفاد برنامج التشيرنجويتو الرياضي الإسباني مساء الخميس بأن اتصالات مينديش بريال مدريد قد بدأت وأن إمكانية عودة كريستيانو قائمة وسط خيارات أيضا لضم كيليان مبابي وإرلينج هالاند.
وفي ريال مدريد، تأتي التأكيدات بأن العلاقة بين ريال مدريد وكريسيتيانو الذي رحل عن "الملكي" إلى "اليوفي" بسبب خلافات مالية، لا تزال "رائعة"، ولكن المصادر تؤكد أن خيار عودة الدون "صعب للغاية" بسبب المبلغ الذي قد تتكلفة الصفقة (تشير وسائل أعلام ايطالية إلى 60 مليون يورو)، بالإضافة إلى المرتب العالي للاعب.
ورغم مرور الأيام وبلوغه 36 عاما، لكن فاعلية كريسيتيانو التهديفية لم تقل، فقد سجل في موسم غير منتظم مع اليوفي 24 هدفاً في 28 مباراة.
وفي الموسم الماضي سجل 35 هدفا في 41 مباراة، وهكذا يبدو أن صفحة الاعتزال لا تزال بعيدة.