هل يستفيد المغرب من "مؤامرة الفيفا" المكشوفة لحصد مزيد من الدعم الدولي لملف ترشيحه لمونديال 2026؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : فدوى بوزكري
رب ضارة نافعة، هذا هو المثل العربي الذي ينطبق على حالة المغرب الذي وضغذع ملف ترشحه لاستضافة كأس العالم 2026 ليجد نفسه أمام مؤامرة مكشوفة تحاول الفيفا حياكتها من أجل تقديم المونديال على طبق من ذهب للملف الأمريكي المشترك بعد إقصاء المغرب قبل موعد التصويت المقرر في 13 من يونيو القادم خلال مؤتمر الفيفا.
آخر المعطيات المتوفرة تؤكد أن نجاح المغرب في كشف المؤامرة والضغط الإعلامي الذي مارسه رفقة كبار حلفائه الأفارقة والأوروبيين قد يمكن من قلب الطاولة على الفيفا، والتي وجدت نفسها في موقف محرج خاصة بعد تنامي الأصوات المشككة في حياديتها واستعداد البعض الآخر للجوء إلى القضاء لكون إقصاء المغرب لا يمكن أن يكون إلا خلال مؤتمر الفيفا ولا سلطة للجنة التقنية في ذلك.
هذا وأكدت مصادر من من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الفيفا بموقفها هذا خدمت المغرب من حيث لا تدري، حيث حسمت مجموعة من الدول التي كانت مترددة في اختيار البلد الذي ستدعمه في موقفها وقررت الوقوف بجانب المغرب تعاطفا منها معه خاصة وأن المملكة ظلمت كثيرا في السنوات السابقة بعدما حرمها فساد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم من حقها المشروع في تنظيم العرس الكروي العالمي.