فتح تحقيق بتهمة القتل بالإهمال بحق طبيبين سمحا لأستوري باللعب
أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعلن مكتب المدعي العام في فلورنسا، اليوم الإثنين، عن فتح تحقيق بتهمة القتل بالإهمال بحق طبيبين أصدرا شهادات طبية اعتبرا فيها أن لا شيء يحول دون مشاركة اللاعب الإيطالي الراحل دافيدي أستوري مع فريقه فيورنتينا، وذلك على رغم أدلة تظهر تعرضه لأزمة قلبية قبل وفاته.
و بعد العثور على قائد فيورنتينا جثة هامدة في غرفة الفندق قبيل مباراة في الدوري الإيطالي بين فريقه ومضيفه أودينيزي في الرابع من مارس الماضي، وجهت السهام إلى الطبيبين اللذين وقعا شهادات اللياقة البدنية التي أعطت أستوري الضوء الأخضر للعب مع فريقه، وهما يعملان مع الهيئات العامة في فلورنسا وكالياري، حيث لعب المدافع لمدة ثماني سنوات.
و أظهرت النتائج الأولية لتشريح جثة المدافع الذي فارق الحياة عن 31 عاما، أن الوفاة ناجمة عن "بطء في ضربات القلب" لم يتضح سببه.
و كشف الأطباء الذين أجروا التشريح عن "سكتة قلبية دون تفسير مجهري، ربما بسبب بطء ضربات القلب"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفتا "كورييري ديلو سبورت" و"توتوسبورت" الرياضيتان.
و قال في حينها أنطونيو دي نيكولو، المدعي العام في أودينيزي حيث توفي أستوري، "لن يكون باستطاعتنا تأكيد عدم وجود مسبب يمكن كشفه أو أي عنصر آخر (...) إلا بعد شهرين عندما نحصل على التشخيصات النهائية".
و جاء الاعلان عن فتح التحقيق بحق الطبيبين بعدما قامت صحيفة "لا ناتسيوني" التي تصدر من فلورنسا، بنشر تفاصيل عن اختباري تخطيط للقلب أجراهما اللاعب في يوليوز 2016 و يوليوز 2017 . و أظهر التخطيطان نتائج غير اعتيادية، لاسيما الثاني الذي أشار إلى أن اللاعب عانى من اضطراب في البطين أو عدم انتظام ضربات القلب.
و قد تم تسليم الوثائق التي نشرتها الصحيفة إلى المحققين.
وتسببت وفاة أستوري بحزن كبير في كرة القدم الايطالية، وأرجأت رابطة الدوري المحلي في حينها عددا من المباريات التي كانت مقررة غداة رحيل اللاعب السابق لروما وميلان، دافع أستوري عن ألوان المنتخب في 14 مباراة على مدى ستة أعوام.