موناكو يستنجد بمدربه السابق لتفادي الهبوط الى القسم الثاني

مع سير الوضع في موناكو من سيء إلى أسوأ هذا الموسم، أدرك النادي أنه يجب عليه اتخاذ اجراءات جذرية إلى ما أراد البقاء في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم الموسم المقبل.

وعقب ثلاثة شهور من إقالة ليوناردو جارديم إثر سلسلة من النتائج السيئة، أدت لتراجع الفريق للمركز 18، تم تعيين تييري هنري في قرار آثار جلبة لكن النادي تراجع وأعاد المدرب البرتغالي.

ويبدو الآن أن جارديم الشخص الوحيد القادر على إنقاذ النادي.

لم ينجح هنري مطلقاً في تغيير الوضع ليرحل والفريق في المركز قبل الأخير، ويبتعد بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان.

وفي ظل إدارة المدرب المؤقت فرانك باسي خسر موناكو 0-2 أمام منافسه المتعثر أيضاً ديغون السبت الماضي، ليدرك جارديم صعوبة المهمة التي تنتظره.

وقال جارديم : "لست الشخص الذي يدير ظهره لمن ساعدني قبل 5 أعوام عندما تعاقدوا معي من سبورتنغ، أعتقد أنه ببعض التغييرات البسيطة والعمل يمكننا إنقاذ النادي".

ولم ينتصر موناكو في آخر 6 مباريات في الدوري، حيث خسر 4 مرات وتعادل مرتين.

وحقق الفريق انتصارين فقط في آخر 21 مباراة بالدوري.

وأثرت الخسارة أمام ديغون على العديد من اللاعبين، حيث أجهش بنوا باديشيلي (17 عاماً) في البكاء عقب صفارة النهاية.

وكان سقوط موناكو الفائز بلقب الدوري موسم 2016-2017، قبل أن ينهي الموسم الماضي في المركز الثاني، مؤلماً وسريعاً.