دوري الأبطال.. صلاح يغيب عن مواجهة برشلونة وليفربول يحتاج معجزة
دويتشه فيله
سيغيب المهاجم المصري محمد صلاح عن المواجهة المرتقبة لفريقه ليفربول الانجليزي ضد ضيفه برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحسب، ما أعلن اليوم الإثنين (6 مايو/ أيار 2019) الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أثناء المؤتمر الصحفي للمباراة في أنفيلد، مقر ليفربول.
وخرج صلاح على حمالة قرب نهاية مباراة فريقه ضد نيوكاسل السبت الماضي مصاباً برأسه إثر احتكاك مع حارس نيوكاسل، السلوفاكي مارتن دوبرافكا. وأكد كلوب غياب صلاح وقال عن وضعه إصابته: "إنه ارتجاج في الدماغ وبالتالي لن يُسمح له باللعب. لا نستطيع القيام بذلك". وأوضح "يشعر بأنه في حالة جيدة لكن الأمور ليست كافية كما يجب من وجهة النظر الطبية"، مشيراً إلى أن اللاعب سيكون جاهزاً لمواجهة ولفرهامبتون في المرحلة الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي يوم الأحد المقبل.
وإضافة إلى صلاح سيغيب أيضا النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي تعرض لإصابة عضلية ولم يكن ضمن التشكيلة، التي خاضت لقاء السبت على استاد سانت جيمس بارك .
. وقال كلوب في المؤتمر الصحافي "كلاهما سيغيب غداً". وبهذا سيفقد ليفربول اثنين من ثلاثي خط الهجوم المرعب، ولن يتبقى للمدرب كلوب سوى السنغالي ساديو مانيه. وسيطر كلوب للاستعانة بآخرين كان يضعهم على مقاعد البدلاء، مثل السويسري شردان شاكيري والبلجيكي ديفوك أوريجي.
ليفربول يحتاج "معجزة"
ويواجه ليفربول خلال استضافته برشلونة مساء غد الثلاثاء مهمة صعبة لقلب الأمور في صالحه، بعد تخلفه ذهابا بثلاثية نظيفة على ملعب كامب نو، في مباراة شهدت توجها للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. ورغم صعوبة المواجهة لم يفقد كلوب الأمل وقال الإثنين: "سنحاول بكل ما نملك. إنها كرة القدم، ونحن بعيدون كثيرا عن الاستسلام، غير أننا طبعا نقف وظهورنا للحائط".
بإجماع الأراء، يحتاج ليفربول لمعجزة حقيقية من أجل التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن التاريخ يشير إلى أن المعجزات قد تتحقق أحيانا. ففي الموسم الماضي مثلا فاز برشلونة على ضيفه روما 4/ 1 في ذهاب دور الثمانية قبل أن يخسر إيابا في روما بثلاثة أهداف دون رد.
كما أن ليفربول عاش نفس التجربة ولكن بشكلها الإيجابي عندما كان خاسرا بثلاثة أهداف دون رد أمام ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2005، ولكن المارد الإنجليزي انتفض ليفرض التعادل 3/ 3 قبل أن يحسم الفوز عبر ركلات الجزاء الترجيحية ليتوج باللقب القاري.