النرويج يضطر إلى تسريح اللاعبين المحترفين بسبب فيروس كورونا
وكالات
قال اتحاد اللاعبين في النرويج اليوم الأربعاء، إن اللاعبين المحترفين في البلاد تم تسريحهم مؤقتاً في ظل معاناة الأندية من التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا مع تدخل الحكومة لتغطية الأجور.
ومع غلق الإستادات وغموض الأمر بشأن إيرادات البث التلفزيوني أصدرت العديد من الأندية تحذيرات بشأن وضعها المالي مع استمرار تفشي الفيروس ويبدو أن النرويج أول دولة تعلن تسريح لاعبيها مؤقتاً.
ويمكن للأندية في دول مثل إنجلترا وإسبانيا أن تدفع رواتب ضخمة للاعبيها ومدربيها البارزين بفضل اتفاقات البث التلفزيوني وعقود الرعاية الضخمة لكن الأندية في الدول الأوروبية الأصغر غالباً ما تعاني لدفع أجور لاعبيها وتحاول دفع أجور تنافسية ومتوازنة في الوقت ذاته.
وتحركت سلطات كرة القدم في النرويج سريعاً مع انتشار الفيروس وقررت عزل اللاعبين القادمين من الخارج لمدة 14 يوماً، وإلغاء المواجهة الفاصلة أمام صربيا والمؤهلة إلى بطولة أوروبا 2020، وتعليق كافة أنشطة كرة القدم في البلاد بما في ذلك التدريبات.
وقال مدير اتحاد اللاعبين في النرويج يواكيم فولتين، إن التسريح المؤقت للاعبين يأتي كخطوة تالية لحماية مستقبل اللعبة في البلاد.
وأوضح فولتين قائلاً: "التسريح سيكون مؤقتاً فقط، وفقاً لقرار أنديتهم وذلك بسبب قرار السلطات بتوقف كافة الأنشطة الرياضية بما في ذلك التدريبات، التوقف سيستمر حتى 26 من الشهر الحالي، ولن يتم الاستغناء عن اللاعبين لكن لن يسمح لهم بالعمل لفترة مؤقتة".
وأضاف: "قدمت السلطات حزمة مساعدات للتغلب على هذه الحالة الطارئة، أي شخص يكسب بين 75 ألف و600 ألف كرونة نرويجية (7000 آلاف و55 ألف دولار) سنوياً، سيتلقى راتبه بالكامل لمدة 20 يوماً، لكن ماذا سيحدث بعد 26 مارس يجب أن ننتظر ونرى".
رغم أن النرويج يلعب فيها بعض الأسماء المعروفة مثل الدنماركي نيكلاس بندتنر مهاجم آرسنال السابق لكن رواتب اللاعبين أقل بكثير منها في البطولات الأوروبية الأكبر على الرغم من الضرائب المرتفعة نسبياً وتكلفة المعيشة.