انحصار المنافسة على لقب أفضل لاعب بين ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي

انحصار المنافسة على لقب أفضل لاعب بين ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي

وكالات

انحصرت المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وغريمه لبرتغالي كريستيانو رونالدو، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.

ويبدو ليفاندوفسكي الأوفر حظا لنيل اللقب على حساب نجمي برشلونة الإسباني ميسي ويوفنتوس الإيطالي رونالدو، وذلك بعد قيادته بايرن ميونيخ الى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس الممتازة المحلية والكأس الممتازة الأوروبية.

وكان من المفترض أن يقام حفل "فيفا" السنوي لتوزيع الجوائز في 21 شتنبر في ميلانو، لكنه تأجل إلى 17 دجنبر الجاري حيث سيقام في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من أكتوبر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (ويفا).

وتبدو المهاجمة الدنماركية بيرنيل هاردر، المنتقلة من فولفسبورغ الألماني الى تشلسي الإنجليزي هذا الموسم، الأوفر حظا لنيل جائزة أفضل لاعبة على حساب مدافعة مانشستر سيتي الإنجليزي لوسي برونز المتوجة الصيف المنصرم بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليون الفرنسي، وقائدة الأخير وندي رونار.

وسيحصل خليفتا ميسي والأمريكية ميغان رابينو ،اللذين توجا العام الماضي بلقب أفضل لاعب ولاعبة، على جائزة بطعم الكرة الذهبية بما أن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عادة منذ العام 1956 في دجنبر من كل عام، ألغيت هذه السنة نظرا للظروف التي فرضها فيروس كورونا.

وإلى جانب جائزة أفضل لاعب في العام، سيمنح فيفا أيضا جائزة أفضل حارس مرمى ومدربين (رجال وسيدات)، بالإضافة إلى جائزة بوشكاش لأجمل هدف وجائزة اللعب النظيف.

وسيتم اختيار الفائزين من خلال تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومجموعة تضم أكثر من 200 صحافي، بالإضافة إلى مشجعين تستطلع آراؤهم عبر الإنترنت بين 25 نونبر و9 دجنبر.

وانحصر التنافس على جائزة أفضل حارس بين الألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، البرازيلي أليسون بيكر الذي ساهم في قيادة ليفربول الى لقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ 1990، والسلوفيني يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد الإسباني).

وسيكون الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قاد ليدز يونايتد الإنجليزي للعودة الى الدوري الممتاز، مرشحا لجائزة أفضل مدرب بجانب الألمانيين هانزي فليك (بايرن ميونيخ) ويورغن كلوب (ليفربول).

أما بالنسبة لمدربي فرق السيدات، فيبدو الفرنسي جان-لوك فاسور (ليون) أوفر حظا من الإنجليزي إيما هايز (تشلسي) وسارينا فيغمان (المنتخب الهولندي).


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

معلق

مبالغ فيه.

مبالغ فيه ان نرا نفس الوجوه. ميسي ورونالدو . فاللاعبان وجهان تجاريان دون فاادة للكرة العالمية، ولا يحق اختيارهما بالبتة. فالشركات التجارية تسيطر علا اللعبة واسيا لها، واصبحت الاغنياا بالدرجة الاولا. لم نعد نرا مواهب وابداعات خارقة.

2020/12/11 - 08:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات