تصرف صادم لـ"صلاح" تجاه "الأسود" يجر عليه غضب المغاربة والمصريين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
لا شك أن كل المغاربة، بل والعرب عموما، كانوا حتى وقت قريب، يكنون كل الحب والتقدير لأسطورة كرة القدم المصرية "محمد صلاح"، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، بالنظر إلى أخلاقه العالية و تمسكه والتزامه بتعاليم الدين الإسلامي التي كان يجسدها ويكرسها على أرض الواقع، هذا دون الحديث عن إمكانياته ومهاراته التقنية التي جعلت منه نجما فوق العادة يبارز أشهر لاعبي الكرة في الوقت الحالي.
غير أن كل ما جرى ذكره، لم يعد له مكان في قلوب المغاربة، بل وحتى العرب والمصريين على وجه التحديد، خاصة بعد أن تعامل بجفاء وتجاهل كبيرين مع إنجازات المنتخب المغربي في مونديال قطر، الأمر الذي أثار استغراب الجميع، خاصة أنه لم ينشر أي تدوينة تدعم مسار الأسود ولم يقدم لهم أي تهنئة رغم فوزهم في مقابلات هامة ومصيرية، خاصة تلك التي واجه خلالها المنتخب المغربي كل من إسبانيا والبرتغال.
وفي مقابل ذلك، تلقت العناصر الوطنية سيلا زاخرا وكما هائلا من رسائل التهاني والدعم والمساندة من جميع أنحاء العالم، بعث بها مشاهير وشخصيات وازنة تعتنق ديانات مختلفة، نوهت جميعها بالأداء الباهر للأسود و الإنجاز غير المسبوق الذي حققته كرة القدم المغربية، غير أن "صلاح" كان له رأي آخر، بعد أن اختار تجاهل كل هذه الضجة الكروية المغربية التي بلغ صداها كل أنحاء العالم.
لم ولن يضرنا اذا استمر ساكتا
سكوته سيكون عليه وضده
نحن سعداء بالدعم والتشجيع العربي والافريقي سواء شعوبا او حكومات بل وزعماء وقادة. وقاعدة الداعمين والمشجعين الذين يقفون وراء المنتخب المغربي لم تعد تقتصر على العالم العربي وافريقيا فحسب بل توسعت لتشمل القارة الاسيوية والامريكية. وانجازات المنتخب المغربي هي لكل العرب والافارقة.
بدر
الغيرة
صلاح احس بالغيرة والحسد تجاه الانجازات المغربية فقد سحب البساط من تحت اقدامه و خاصة بعد السجود و حمل راية فلسطين حيت صار اللاعبين المغاربة رقم واحد في الشارع العربي وهدا الأمر لا يخص صلاح وحده بل كل المصريين و التوانسة والجزائريين بعد نفاق التباريك يبدؤون في طرح سؤال الغيرة والحسد .لمادا ليس نحن ؟
جمال اسماعيلي
اللهم كتر حسادنا
بسم الله الرحمان الرحيم ان المنتخب المغربي والشعب المغربي لا يريد من أي شخص لا المديح ولا التطبيل كما يقال لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا فعلينا بالعمل وتحقيق الاكتر بإذن الله نحن كما قال بونو مجرد مقصرين والمدرب الوطني قال ديرو النيا ومربوحا بإدن الله
موح
طينة لاعب
لعل اللاعب المصري يعيش ظروفا نفسية صعبة بسبب عدم تأهله الى نهائيات كأس العالم اولا، وبسبب الحالة التي يعيشها هو وفريقه الانجليزي ، أضف إلى ذلك ،مجيء هالاند الى انجلترا هذا الموسم بخر أحلامه وطمس نجوميته المزعومة والتي كان لماني السنغالي فيها الفضل الكبير.فنحن لسنا في حاجة الى تهنئة لاعب منغلق وغير مفهوم...
مغربي
لا حول و لا قوة إلا بالله
إنه داء الحسد الذي يفسد الأود و يهلك الجسد. من أعراض الحسد أن صاحبه لا يجرؤ ذكر إسم المحسود لا على اللسان و لا في الإعلام. كل ذو نعمة محسود و لا يكون إلا ما أرد الحي الودود. لا بأس يا (صلاح) فإن لنا في كثرة المهنئين ما يفي بالغرض و ندعو لك بالشفاء اليوم قبل الغد.
رضوان
في الحديث الشريف
( إلتمس لأخاك سبعين سببا ) الرجل لم يدكرنا بسوء من بعيد و ولا من قريب وسنضل نكن له الإحترام و المحبة والإعجاب .