المغرب يورط "الجزائر" مع الـ"فيفا" و "الكابرانات" يبتلعون الطعم بسذاجة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل موضوع تنقل أشبال المنتخب المغربي إلى الجزائر عبر طائرة "رومانية" على نفقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل المشاركة في أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المقامة في الجزائر -يواصل- إثارة جدل واسع، بين قائل أن المغرب تصرف بحكمة وذكاء كبيرين خدمة لمصالح العليا، وبين من يقول أن الجارة الشرقية نجحت في تركيع "لقجع" وإجباره على الخضوع لشروطها.
في ذات السياق، يرى عدد من المهتمين، أن المغرب ورط الجزائر مع الـ"فيفا" حينما قرر التنازل عن شرط تنقل وفد المنتخب الوطني للناشئين عبر طائرة تابعة لناقله الرسمي (لارام)، مشيرين إلى أن الجزائر ابتلعت الطعم بسذاجة، بعد أن اتضح للعالم كله أن المملكة الشريفة، دوما ما تمد يدها البيضاء لتقديم المساعدة في كل مرة يطلب منها ذلك، في وقت يصر فيه "الكابرانات" على تكريس تحكمه في قرارات الدولة، بما فيها تلك المرتبطة بـ"الرياضة" التي تشترط قوانين الـ"فيفا" عدم تدخل السياسة في شؤونها.
وعلى ضوء ما سلف ذكره، شددت المصادر ذاتها على أن الاتحادين، الإفريقي(كاف) والدولي (فيفا) لكرة القدم، لن يجددا الثقة في الجزائر من أجل تنظيم تظاهرات رياضية مقبلة، بسبب المشاكل العديدة التي تسبب فيها "الكابرانات" بسبب إصرارهم على توظيف الرياضة في قضاياهم السياسية، سيما تلك التي لها صلة بتوتر علاقاتهم مع المغرب.
لأجل ذلك، أكد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، أن الجزائر التي خسرت رهان تنظيم كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، بالنظر إلى قوة الملف المغربي من جهة، ومن جهة ثانية، لتمرس المملكة على تنظيم تظاهرات عالمية، لن يكون بوسعها (الجزائر) تنظيم نسخة 2027، رغم تقدمها بطلب الترشح لاستضافة هذا الحدث الكروي الإفريقي.
وأشار "اسليمي" إلى أن الـ"كاف" لا يمكن بحال أن تمنح شرف تنظيم نسختين متتاليتين لكأس إفريقيا للأمم لبلدين جارين يوجدان بشمال إفريقيا، حتى لو من باب الإرضاءات وجبر الخواطر، لأن قوانين الاتحاد الافريقي، تفرض منطق المداورة بين جهات القارة، وبالتالي تكون الجارة الشرقية قد ابتلعت فعلا الطعم المغربي، وخسرت آخر حظ لها من أجل نيل شرف تنظيم هذا العرس الكروي القاري.
محمد أيوب
حقد مرضي
هذا ما يعاني منه حكام الجوائر تجاه بلدنا...من الوارد جدا ان تحصل خلافات بين الدول سواء كانوا متجاورين ام لا،لكن في العالم المعاصر يكون الحوار هو سبيل العقلاء لحلحلة كل ما يمكن ان يوجد من خلافات،خيث بواسطة الحوار يتم طرح وجهات النظر من دون خلفيات او اكبر وعجرفة ليتبين كل شيء وبالتالي يحصل نوع من التنازل بين طرفي الخلافات من اجل مصلحة الشعوب خاصة إذا كان ما يجمع هذه الشعوب اكثر مما يفرقنا...ولنا في اوروبا خير نموذج لكيفية التغلب على الخلافات...ففي هذه القارة نشبت حروب وصراعات أودت بحياة الملايين ونالت باقي القارات نصيبها من تلك الحروب والصراعات...
عبدالمالك الحياني
نظام الحكم في الجزائر
السلام عليكم الموضوع وما فيه ان نظام الحكم في الجزائر هو نظام شيوعي وهو مخالف للنظام الراسمالي او الملكي وهذا هو لب الصراع وليس مرتبط بالاشخاص والجزائر متخوفة من المغرب لانه نظام ملكي مرتبط بالبيعة والذي يمكنه احتضان اي دولة أخرى تشترك معه في الدين واللغة ولهذا الجزائر ساندت قيس سعيد بتونس لانه عنده توجه يساري وكذلك حكام موريطانيا وسوريا والصراع الان في ليبيا حول اي توجه ستاخد
Karim
الكبير للكبير و الصغير للصغير
هوما ينظموا البطولات الصغيرة و حنا نظموا البطولا الكبيرة