يقدم بطولة استثنائية باليورو.. لماذا فضل "لامين جمال" اللعب مع إسبانيا بدل المغرب؟
أخبارنا المغربية : وكالات
يواصل النجم الإسباني الشاب لامين جمال، الإبهار في بطولة كأس أوروبا المقامة في ألمانيا، حيث اعتبره النقاد النجم الأبرز في البطولة، وخاصة بعد الأداء الاستثنائي في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا.
وقاد جمال منتخب بلاده لنهائي يورو 2024، بهدف رائع قد يكون الأجمل في البطولة، في مرمى فرنسا، في مباراة انتهت بنتيجة 2-1 لصالح "لا روخا".
وبينما يشاهدون تألق جمال بعمر 16 عاما فقط، تتساءل الجماهير العربية، لماذا فضل هذا "الطفل المعجزة" تمثيل إسبانيا، على تمثيل منتخب بلاد والده، المغرب؟
ويحمل لامين جمال، الجنسيتين الإسبانية والمغربية، حيث ولد في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وسعى بالفعل الاتحاد المغربي لكرة القدم لإقناعه باللعب لأسود الأطلس، لكنه قرر اللعب بقميص "لاروخا".
وفي مقابلة مع صحيفة "سبورت"، قبل أشهر، سئل لامين عن حقيقة أنه كان عليه الاختيار بين المغرب وإسبانيا، ليرد بإجابة مفاجئة: "هذا النقاش لم يكن متاحا من الأساس، الأمر كله كان يتم تداوله في وسائل الإعلام فقط".
وأضاف: "لقد كنت دائما واضحا بشأن هذا الأمر ولم تكن هناك أي شكوك. لطالما أردت اللعب لمنتخب إسبانيا ولم أفكر في المغرب".
وختم لامين جمال: "كنت أرغب في اللعب في بطولة أمم أوروبا وكأس العالم ولم يكن بإمكاني فعل ذلك إلا مع إسبانيا".
وبالرغم من إقصاء المغرب منتخب إسبانيا، في مونديال 2022 الأخير، إلا أن هذا التألق "لأسود الأطلس" لم يغر جمال، ولم يوجه أفكاره نحو المغرب، فأصر على تمثيل إسبانيا.
اليوم، يعد جمال نجما من بين الأبرز في أوروبا، وبسن 16 عاما، يظهر كأفضل لاعب في بطولة يورو 2024، المدججة بنجوم كبار.
العنبر
تناقضات المواقف .
اذا كنا نشتكي بل نحترق من ضاهرة هجرة نخبنا من أطر طبية و مهندسين للدول الغربية فلا يجب علينا الضغط أو التأثير على أي لاعب أو رياضي لم نصرف عليه ولا درهما واحدا للالتحاق بالمغرب تحت دريعة الوطن أو الوطنية . فاللعب في أوروبا أفضل من المغامرة في أدغال أفريقيا و مشاكلها التي لا تنتهي.
رشيد
عاقل
احسن مافعل هو اختياره اسبانيا فهناك ليس هناك حقد ولاغيرة بين اللاعبين ولا نقابة وانت صاحبي هنا لن ينجح وسترون ما سيقع دياز لن ينجح واول عقوبة هو تخلي الريال عليه لانه اختار المغرب بالإضافة عدة لاعبين لا يريدون ان يأخذ مكانهم ويحاربونه وهو لا يعرف في إسبانيا هذه الغيرة والحسد دي
محمد
[email protected]
يجب الاعتماد على التكوين المحلي عوض الاسمرار الاعتماد على مجهودات دول المهجر . اختياره للعب لإسبانيا لاينقص من حبه للمغرب او لغينيا. كرة القدم داخل المغرب تحتضر لان الأندية لا تكون واصبحت تعرف مديونية ضخمة نظرا لسوء التسيير وتبديد الأموال ….
مواطن
له كامل الحرية في الاختيار
نطرح السؤال التالي : لماذا لم يختار غينيا الاستوائية بحكم جنسية والدته ؟؟؟ المنطق يقول احترام اختيارات الناس....