ترقب كبير قبل القرار النهائي: الفيفا تزور المغرب وإسبانيا والبرتغال للحسم في تنظيم كأس العالم 2030
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
في أواخر شهر شتنبر المقبل، ستقوم فرق تقنية من الفيفا بزيارة المغرب وإسبانيا والبرتغال لإجراء تفتيش شامل. وتعد هذه الزيارة حدثاً مهماً للغاية، إذ تأتي بعد تقديم الملف المشترك بين البلدان الثلاثة لاستضافة كأس العالم 2030. وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة، كونها تأتي قبل أقل من ثلاثة أشهر من اتخاذ القرار النهائي المتوقع في 11 دجنبر، وتشكل محطة حاسمة في مسار اختيار الدولة المستضيفة.
وتلعب زيارات الفيفا التقنية دوراً أساسياً في تقييم الترشيحات لاستضافة كأس العالم، حيث تسمح للهيئة الدولية بالتحقق من قدرة الدول المتقدمة على تلبية جميع المتطلبات المتعلقة بالبنية التحتية، واللوجستيات، والتنظيم. سيقوم المفتشون بفحص دقيق للملاعب المقترحة، والبنية التحتية للنقل، وخدمات الإقامة، بالإضافة إلى خطط الأمن وإدارة الفعاليات. وستؤثر تقييماتهم بشكل كبير على القرار النهائي بشأن اختيار البلد المضيف.
وعلى الرغم من أن عملية تقديم الترشيحات لاستضافة كأس العالم 2030 تتبع إجراءات خاصة، وتركيز الفيفا لجهودها على الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إلا أن القرار لن يحسم حتى موعد 11 دجنبر، حيث ستصوت أكثر من 200 اتحاد كرة قدم عضو في الفيفا على قبول أو رفض الترشيح.
وفي غضون ذلك، تستمر التحضيرات على قدم وساق بتعاون وثيق بين الشركاء على جانبي مضيق جبل طارق.
وعلى الرغم من التوترات التي كانت سائدة في البداية، خاصة فيما يتعلق باختيار المدن والملاعب المضيفة في إسبانيا، إلا أن الدول استطاعت تجاوز هذه التحديات. واليوم، تُركز الجهود على تحسين الخطط والاستعدادات لضمان تقديم ملف قوي. ويهدف التعاون المستمر بين الدول الثلاث إلى إظهار قدرتها على تنظيم حدث عالمي استثنائي يتوافق مع المعايير العالية التي وضعتها الفيفا.
وفي حال وجود أي قصور في المعايير المحددة من قبل الفيفا، يمكن اتخاذ تدابير تصحيحية لضمان تلبية المتطلبات الضرورية.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال استضافة روسيا لكأس العالم 2018، أجرت الفيفا زيارات تقنية متعددة لمراجعة البنية التحتية المقترحة، وكشفت تلك الزيارات عن الحاجة لتحسين جوانب حيوية مثل النقل والإقامة والملاعب.
وتظهر هذه الأمثلة مدى أهمية زيارات الفيفا التقنية في تحديد أية نواقص وضمان توافق الدول المرشحة مع المعايير الصارمة المطلوبة لتنظيم حدث عالمي بحجم كأس العالم.
الصنهاجي
إلى هشام المغربي
إلى هشام المغربي، اولا، البرتغال لديها 3 ملاعب فقط، ملعب النيو كامب ببرشلونة مازال في طور التشييد، إسبانيا والبرتغال هم بلدان أوروبيان متقدمان، ولا تنسى ان المغرب يقوم بإنشاء وتطوير الكثير من طرقات وفنادق ووسائل النقل الطرقية والحديدية الخ….كل هذا سيعود بالنفع على المغرب حاليا من حيث عدد مناصب الشغل وعدد ايام الشغل التي خلقت، وكذلك بعد المونديال حيث سيجد المغرب انه طور الكثير من التجهيزات في مختلف الميادين، هذا المونديال هو فرصة لا تعوض من اجل تطوير بلدنا
امير
امير
يا هشام انت لاتعرف شيئا عن معايير الفيفا ولا عن كرة القدم ولاعن البنية التحتية ولا تعرف الا التلفاز التحتي. من يقرأ تعليقك سيقول كيف اصلا تم اعطاء التنظيم لبلادنا ولا تعلم ان البرتغال التي تقول عنها جاهزة أقرت بان المغرب افضل يدبكثير ولذلك طلبت ملعبين فقط. هذا كله يعني انك فاشل وتريد ان تجعل كل المغرب فاشل لعلك ترتاح من عذاب الاحساس بالفشل في الوقت الذي تهلل كل الدول الافريقية والعربية على الاقل بمنجزات المغرب. ابنك سيزيد لان الفيفا تغطي ملاحظات فقط للتصحيح وما عليك الا تصحيح وجودك في هذا البلد العظيم،.
هشام المغربي
عين اللجنة على المغرب فقط.
على ما اعتقد ان هذه اللجنة ستركز فقط على بلدنا اما اسبانيا والبرتغال مستعدين من الان ملاعبهم وبنيتهم التحتية جاهزة .اتمنى من هذه اللجنة بان لاتركز الان على الملاعب فهي غير جاهزة الان واتمنى كذلك ان لاتركز على النقل لان واحد الحافلة خاصة بالمسافرين احترقت على اخرها مؤخرا ونجوا ركابها والحمد لله وكذلك انقلاب حافلة للركاب وسط مدينة وجدة.اوا هاد الشي لي عطى الله.