لأول مرة.. "دراجي" يعترف بمسؤولية "الكابرانات" في أحداث الشغب التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى بالجزائر
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما تمت الإشارة إلى ذلك في موضوع سابق، عاش ملعب "علي عمار" الجديد بالجزائر، أمسية السبت الفائت، على وقع أحداث شغب مؤسفة تزامنا مع مقابلة العودة بين مولودية الجزائر والاتحاد المنستيري التونسي، برسم دور الـ 32 من عصبة الأبطال الإفريقية.
وارتباطا بالموضوع، رصدت مقاطع فيديو، مشاهد صادمة، توثق للانفلات الأمني الذي شهدته مدرجات الملعب، والمتمثل في مواجهات عنيفة بين عناصر الأمن ومناصري المولودية المحلية، قبل أن يمتد موج الشغب ليطال لاعبي الفريق الضيف الذين تعرضوا بدورهم لكل أشكال العنف بمستودع الملابس.
هذا الحادث الهمجي لم يكن الأول من نوعه، حيث سبق لملاعب الجزائر أن كانت شاهدة على أحداث شغب مأساوية عديدة، وفي الغالب، يكون ضيوف بلاد الكابرانات ضحايا لها، تماما كما حصل مع أشبال الأطلس سنة 2022 في أعقاب نهائي أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، بعد أن تعرض أطفال في سن الزهور لأبشع صنوف العنف والضرب والشتم أمام أنظار العالم، لا لسبب غير أنهم ينتمون لبلد اسمه المغرب.
مناسبة هذا التقديم الطويل، شهادة للتاريخ دونها الإعلامي "حفيظ دراجي" عبر صفحته الفيسبوكية، حمل من خلالها المسؤولية كاملة فيما وقع لنظام الكابرانات، حيث قال في هذا الصدد: "الاهتمام بتنشئة الإنسان يجب أن يكون أولوية تسبق تشييد البنيان وبناء الملاعب والمرافق"، وهي إشارة واضحة على أن العسكر بوصفه الحاكم الفعلي في الجارة الشرقية، سخر كل جهوده من أجل تكريس سياسة "التكلاخ" والجهل"، والنتيجة كانت بتلك الكيفية التي تابعها العالم بملعب "علي عمار".
وتابع "دراجي" منبها إلى أن تشييد الملاعب والمرافق العامة، "يجب أن يرافقه حسن التسيير والتنظيم والتأطير حتى يكتمل المشهد الذي نريده لبلدنا وشعبنا و رياضتنا"، قبل أن يؤكد أن "ما حدث البارحة في ملعب علي عمار بالدويرة في أول مباراة يحتضنها، هو أمر مؤسف ومحزن، خاصة عندما تسقط الأرواح، عوض أن نحافظ عليها و نرتقي بها إلى الأحسن" وهو وصف كاف ليفهم الجميع ما يقع في هذا البلد الذي يحكم العسكر بقبضة من حديد.
كما شدد "دراجي" المعروف بولائه الكبير لنظام الكابرانات على أن: "ملاعب الكرة التي تم إنجازها في الجزائر هي مؤسسات لا يمكن لأي ناد تسييرها وصيانتها لوحده، أما تنظيم المباريات فهو ثقافة وترتيبات لا مجال فيها للصدفة والاستهتار"، وهو ما يفسر أيضا حجم الفشل البارز الذي رافق كل التظاهرات الرياضية التي نظمتها الجزائر من قبل.
من جانبه، أصدر نادي الاتحاد المنستيري التونسي بيانا للرأي العام على خلفية الأحداث اللا رياضية التي أعقبت مقابلته مع مولودية الجزائر، أدان من خلاله بشدة كل ما تعرضت له البعثة الرسمية للنادي من اعتداءات بالعنف المادي واللفظي المجاني والتصرفات اللا مسؤولة من قبل مسؤولين وصحفيين وأشخاص لا صلة لهم بكرة القدم في الميدان وفي حجرة الملابس وفي المنطقة المختلطة وفي الطريق إلى ملعب المباراة.
وجاء في البيان الفريق التونسي أيضا: "نندد بكافة أنواع المضايقات والاستفزازات التي طالت جماهيرنا العزيزة"، مشيرا إلى أنه "بصدد القيام بكل الإجراءات القانونية الممكنة لحماية حقوق النادي والحفاظ على صورته والدفاع على سمعة الوطن في الخارج".
وجدد "المنستيري" في ختام بيانه استنكاره لعدم اتخاذ أي إجراءات ردعية أو احترازية إزاء التهديدات الجدية لسلامة اللاعبين والإطار الفني والطبي والصحفيين التونسيين بعد كل الذي واجهوه من مخاطر أمام المقذوفات والشماريخ والألعاب النارية، وفق تعبيره.
زيكو
الكابرانات والكويبرين
اذا وقفنا عند مصطلح: كابران نجده درجة دنيا عند الجنود وفي الجزائر هي دونية على جميع المستويات لأن أعتى كابران في الجزائر هو تابع لجنرال سيده في فرنسا .كما أن كابران هو من المصطلحات المتداولة في عالم السجون وهو الفتوة التي تفرض قوانينها في معاقل السجون. وغالبا ما نجد السجناء اما من الأبرياء أو الجانحين أو عتاة المجرمين وعليه فكبرانات الجزائر حولوا شعبها الى محكوم بالمؤبد داخل معاقلها مشبع كثير منها بثقافة الوحشية والهمجيةو..والدراجي في الأخير يبقى مجرد (كويبرين) في خدمة سادته !!!!!!!؛؛
عبدو
النكرة
لا أدري لماذا تدرجون إسم هذا النكرة في مقالاتكم الصحفية رغم انه من أشد الموالين لنظام للكابرانات والمدافعين عنه فرغم هذا الانتقاذ لنظام بلاده فهو سلاح ذو وجهين وقناع مزيف لكي يزكي عن زلاته كان بالاحرى ان يسأل أسياده عن أموال البترول والغاز اين صرفت والتي تغطي ميزانية نصف القارة الإفريقية وعن مصير مئات الآلاف من المعتقلين السياسيين وعن ضحايا العشرينية السوداء التي اودت بقرابة مليون قتيل التي ابدع فيها جلادوا نظام القمع بالقتل والتعذيب وخير مثال خالد نزار وغيرهم.
خليف
المسمى دراجي
لا يجب الاهتمام و الاقتناع بتعليقات المسمى دراجي الجزاءري لانه يقصد رماد من وراءها نار شديدة الحرارة و التي تحرق فقط نظام الكابرانات الجزاءري و من يدور في فلكه العالم بأسره يعرف جيدا تصرفات و تعامل الجزاءر مع الفرق التي تستضيفها فوق اراضيها و لها ماضي جد متسخ منذ عهد المسمى راوراوة الى حد الانسان فهم انذال العرب مع سبق الاصرار و الترصد لكن لا احد يتدخل ليفرض على الجزاءر عقوبات قاسية و السبب هو شراء الضماءر المتحكمة بأموال الغاز الجزاءري
امير
الداه
قرطاجي واحد من ابواق الكابرانات القتلة الحركة ابناء فرنسا،واحد من يهللون ويخادعون شعبا مغبونا بلا هوية ،انه ابن التوفيق الكابران الكبير واليوم يتضح أن كابران اخر هو من اخذ زمان الامور ضمن الصراع الازلي المحرك من باريس ،هذا الكابران الجديد اخذه من أذنيه الطوال لخداع نفس الشعب،هكذا ذيل الديك يمشي حسب اقوى ريح،فانتظروا الايام المقبلة لينفضح الامر فالرؤوس بدأ قطعها هذه الايام