أول تعليق من الحكمة التركية "الحسناء" بعد فضيحة الفيديو غير الأخلاقي

أول تعليق من الحكمة التركية "الحسناء" بعد فضيحة الفيديو غير الأخلاقي

أخبارنا المغربية - وكالات

أشعل الاتحاد التركي لكرة القدم موجة من الجدل عقب قراره بإيقاف الحكمة التركية إليف كارا أرسلان عن ممارسة أي أنشطة رياضية مدى الحياة، وذلك على خلفية اتهامها بإقامة علاقة غير مشروعة مع أحد مسؤولي لجنة الحكام في تركيا.

وفي أول ظهور لها بعد تفجّر الفضيحة، نفت إليف، البالغة من العمر 24 عامًا، بشكل قاطع جميع الاتهامات الموجهة إليها. جاء ذلك بعد انتشار مقطع فيديو مثير يظهر تورطها في علاقة حميمة مع أورهان إردمير، مفتش حكام الدوري الممتاز، والذي يبلغ من العمر 61 عامًا. وأكدت إليف، في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن وسائل إعلام تركية، أن الفيديو مفبرك، وأنه تم إنشاؤه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

وأعلنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم أنها رفضت الطعن الذي تقدمت به كارا أرسلان، مشددة على تنفيذ قرار إيقافها بشكل نهائي، ليشمل جميع أنشطة كرة القدم، سواء في الدوري المحلي أو على المستوى الدولي.

 

وتشير التقارير إلى أن هذه الإجراءات الصارمة جاءت بعد ظهور مزعوم لمقطع فيديو يوحي بوجود علاقة مشينة تجمع الطرفين، وهو ما أنكرته إليف بشدة. وقالت: "سأخوض معركة قانونية طويلة، لكنني واثقة من قدرتي على إثبات الحقيقة وتجاوز هذه المحنة."

كما أصدر المحامي الذي يمثل كارا أرسلان بيانًا رسميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، شدد فيه على أن الفيديو مزيف تمامًا، وتم إنتاجه بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن موكلته ليست لها أي علاقة بالمحتوى المنشور. وجاء في البيان: "من الواضح أن الفيديو تم تعديله بطرق احترافية، والوجوه الظاهرة فيه غير حقيقية وتمت معالجتها بواسطة الكمبيوتر."

وعلى الجانب الآخر، أعرب أورهان إردمير عن حزنه العميق لما جرى، معترفًا بأن هذه الأزمة قد أنهت مسيرته المهنية. وقال: "لقد تضررت سمعتي بشكل بالغ، سواء أمام عائلتي أو في محيط أصدقائي ومجتمع التحكيم." يُذكر أن إردمير كان حكمًا دوليًا خلال الفترة من 1999 إلى 2002، وأدار العديد من المباريات في الدوري التركي الممتاز، قبل أن يتولى دورًا إشرافيًا في لجنة الحكام.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة