هل ستصمد الهندوراس أمام الديك الأزرق الفرنسي؟
رويترز
ويخوض المنتخب الفرنسي البطولة بتشكيلة متجانسة وأكثر استقراراً، تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب، وستسعى لمحو ذكريات بطولة 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، عندما ثار اللاعبون ضد المدرب ريمون دومينيك، وعادوا إلى البلاد يجرون أذيال الخيبة عقب عروض كارثية.
كما سيتذكر البعض ممن ستسعفهم الذاكرة، مباراة الفريق الافتتاحية وهو حامل اللقب أمام السنغال في كأس العالم 2002، وأنزلت السنغال بفرنسا هزيمة محبطة أدت لخروج الفريق من البطولة مبكراً.
وتلقت فرنسا ضربة موجعة عندما انسحب اللاعب المخضرم فرانك ريبري من التشكيلة بسبب إصابة في الظهر.
وقدم اللاعب (31 عاماً) عروضاً رائعة مع ناديه بايرن ميونخ في المواسم القليلة الماضية، وكان من المتوقع أن يقود مساعي فرنسا نحو اللقب على الرغم من مستواه المتذبذب مع المنتخب الوطني.
وسيكون التركيز الآن منصباً على كريم بنزيما البالغ من العمر 26 عاماً، والذي تألق مع فريقه ريال مدريد الإسباني هذا الموسم، كما أن هناك توقعات كبيرة ملقاة على عاتق بول بوغبا.
وعانت فرنسا للتأهل لكأس العالم بالبرازيل، وخاضت جولة فاصلة واستطاعت الفوز 3-0 على أوكرانيا في باريس، لتعوض خسارتها 0-2 في مباراة الذهاب.
وفرنسا ليست من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، لكن وفي ظل خوضها لمنافسات مجموعة تبدو سهلة نوعاً ما، والتي تضم أيضاً سويسرا والإكوادور، يجب على المنتخب الفرنسي أن يمهد الطريق لبلوغ مرحلة خروج المغلوب، عندما يلاقي هندوراس في مباراته الأولى بالبطولة.
وصعدت هندوراس التي يدربها الكولومبي لويس فرناندو سواريز إلى النهائيات بطريقة مميزة، وتصدرت هندوراس مجموعتها في الأدوار التمهيدية للتصفيات، قبل أن تحقق فوزاً مهماً للغاية خارج أرضها أمام المكسيك، في مباراة حاسمة بمشوار التصفيات.
وقال لاعب الوسط المخضرم ويلسون بالاسيوس: "نعرف معلومات عن بقية فرق المجموعة الخامسة، أعرف كافة اللاعبين في منتخبات فرنسا وسويسرا والإكوادور، لكن فرنسا وسويسرا لا تعرفان الكثير عنا".
وسيلقى بالكثير على كاهل بالاسيوس، على الرغم من أنه أمضى الكثير من الوقت على مقاعد البدلاء هذا الموسم مع ناديه ستوك سيتي الإنجليزي.
وسيعول الفريق على المهاجمين جيري بنغتسون وكارلو كوستلي، وهما من الأسماء التي تبدو ذات شهرة محلية فقط، لكنهما سجلا 16 هدفاً فيما بينهما في 16 مباراة بالتصفيات.