كأس العالم (البرازيل 2014) : حامل اللقب يواجه خطر الخروج المبكر من المونديال

كأس العالم (البرازيل 2014) : حامل اللقب يواجه خطر الخروج المبكر من المونديال

أخبارنا المغربية - و م ع

 

سيكون ملعب "ماراكانا" اليوم الاربعاء مسرحا لمباراة مصيرية تجمع بين منتخبي اسبانيا حاملة اللقب والشيلي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس العالم لكرة القدم المقام حاليا بالبرازيل.

ويواجه المنتخب الإسباني خطر الخروج المبكر من مونديال البرازيل ، بعد الهزيمة القاسية في المباراة الأولى أمام هولندا 5-1، وهي أسوأ هزيمة له في كأس العالم منذ عام 1950 حين خسر أمام البرازيل 1-6 ، فيما يأتي منافسه الشيلي في المركز الثاني بعد فوزه على استراليا 3-1.

ويأمل نجوم المنتخب الإسباني أن يتكرر سيناريو المونديال الماضي، عندما انهزموا في المباراة الأولى أمام سويسرا بهدف نظيف، ليفوزوا بعد ذلك في 6 مباريات متتالية ويحققوا اللقب العالمي .. كما أن التفاؤل يحيط بالجماهير الإسبانية، لأن "الماتادور" لم يتعرض لهزيمتين متتاليتين في عهد المدرب ديل بوسكي .

وسيكون الخطأ ممنوعا على رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في هذه المباراة لأن أي نتيجة غير الفوز ستلقي بظلالها على مصيره المنتخب الإسباني وتجعله مهددا في السير على خطى فرنسا وايطاليا اللتين ودعتا النهائيات من الدور الاول عامي 2002 و2010 على التوالي بعد تتويجهما باللقب في النسختين السابقتين .

ويأمل المنتخب الاسباني أن يتكرر معه سيناريو مونديال جنوب افريقيا حين خسر في مستهل مشواره أمام سويسرا (0-1) لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة زحفه نحو اللقب العالمي الاول الذي توج به على حساب هولندا بالفوز عليها بهدف سجله اندريس انييستا في الأنفاس الأخيرة من الشوط الاضافي الثاني.

ولن يكون الطريق مفروشا بالورود أمام المنتخب الإسباني خلال لقاء الليلة ، حيث سيواجه منتخبا متحمسا لديه إصرار على حجز إحدى بطاقتي الدور الثاني رغم صعوبة مهمته، وفي المقابل يدرك منتخب الشيلي جيدا أن إسبانيا ليست مثل أستراليا، ويعلم صعوبة المهمة أمام "الماتادور" الجريح .

والمفارقة أن النهاية التاريخية لإسبانيا في مونديال جنوب افريقيا مرت عبر خصمها الشيلي الذي كان بوابة تأهل "الماتادور" إلى الدور الثاني بعد أن تواجها معا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في مباراة حاسمة أنهاها أبطال أوروبا لمصلحتهم بهدفين لدافيد فيا (د24) واندريس انييستا (د37)، مقابل هدف للبديل رودريغو ميلار (47).

ولن يتخلى المنتخب الإسباني عن طريقته المعتادة في الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منتصف الميدان ، لكن مع تحصين خط الدفاع حيث سيكون شغله الشاغل و والحرص على عدم تلقيه أهداف بعد خماسية هولندا، بعد أن وضح القصور في سرعة العودة من الهجوم للدفاع ، وهو ما سيحاول استغلاله منافسه مثلما فعل نجوم هولندا .

وفي المقابل سيعتمد المنتخب الشيلي على القوة في الأداء ، ومهارة مهاجمه ألكسيس سانشيز لاعب برشلونة القادر على حسم الأمور لدرايته بطبيعة أداء نجوم المنتخب الإسباني ، وأيضا فيدال الذي يتميز في خط المنتصف .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة