كأس العالم (البرازيل 2014) : ألمانيا تتطلع للتأهل إلى دور ثمن النهاية على حساب غانا

أخبارنا المغربية    

يأمل المنتخبان الألماني والأرجنتيني غدا السبت تحقيق الفوز الثاني على التوالي في مونديال البرازيل لحجز مقعديهما في دور ثمن نهاية كأس العالم لكرة القدم .

ويسعى المنتخب الألماني الذي سحق نظيره البرتغالي بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة إلى المحافظة على قدراته الهجومية في مواجهة غانا التي خسرت المباراة الأولى على يد المنتخب الأمريكي بهدفين مقابل هدف وقد يودع الفريق كأس العالم في حال الخسارة أمام الماكينات.

ويواجه المدافع الألماني ماتس هوميلس الذي سجل هدفا في شباك البرتغال صراعا مع الزمن من أجل الجاهزية لمواجهة غانا ، ولكن حتى إذا لم تتعاف قدمه اليمنى في الوقت المناسب، فإن يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني سيلعب مرة أخرى بطريقة هجومية مع ملء وسط الميدان بأكثر عدد من اللاعبين وهي الخطة التي قادت الماكينات للفوز الساحق على البرتغال.

وبموجب طريقة لوف فإن القائد فيليب لام وتوني كروس وسامي خضيرة سيلعبون في مركز لاعب الوسط المدافع، مما يعني جلوس باستيان شفاينشتايجر على مقاعد البدلاء.

ولا يتوقع المنتخب الألماني أن يحظى بمواجهة سهلة أمام غانا، بعد أن التقى الفريقان في مونديال 2010، وفاز الفريق الألماني بشق الأنفس بهدف نظيف.

ويحتاج المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على إيران في بيلو هوريزونتي للمحافظة على صدارة المجموعة السادسة، بعد الفوز في الجولة الأولى على البوسنة بهدفين مقابل هدف.

وانتهت المباراة الأولى للمنتخب الإيراني بالتعادل السلبي مع نيجيريا وبالتالي فإن الفوز وحده سيبقى على فرصة الفريق في التأهل إلى الدور الثاني.

ويعول المنتخب الأرجنتيني مرة أخرى على جهوده الساحر ليونيل ميسي نجم برشلونة، والذي نال إشادة واسعة بعد الهدف الرائع الذي سجله في شباك البوسنة بعدما قطع مشوارا كبير وراوغ اثنين من المدافعين قبل أن يسدد الكرة في الشباك.

وستكون هذه هي أول مباراة بين الأرجنتين وإيران منذ عام 1978.

وفي المباراة الأخرى بالمجموعة السادسة يلتقي المنتخبين النيجيري مع نظيره البوسني.

ويمتلك المنتخب النيجيري نقطة واحدة، ولذا فإن الفريق الافريقي يسعى لتحقيق الفوز بأي ثمن من أجل التقدم خطوة نحو دور ثمن النهاية، بينما يسعى منتخب البوسنة لتجاوز ازمته بعد الهزيمة أمام الأرجنتين، وتحقيق النتيجة المرجوة أمام نيجيريا حتى يثبت لجماهيره أنه لم يأت إلى البرازيل من أجل النزهة في أول مشاركة للبوسنة والهرسك في كأس العالم.