4 لاعبين جزائريين صاموا سراً أمام ألمانيا خشيةً العقوبات
4 لاعبين جزائريين صاموا سراً أمام ألمانيا خشيةً العقوبات
أخبارنا المغربية
وأضاف "خلال هذا الاجتماع طلب روراوة من اللاعبين الراغبين في خوض اللقاء صائمين رفع الأيدي، وهنا رفعت أنا وحليش وبلكالام أيدينا، ورفضنا الإفطار، الأمر الذي جعل روراوة يطلب منا ضرورة اتخاذ نفس قرار زملائنا وأن الإفطار واجب يوم اللقاء".
وتابع جابو سرده للأحداث التي وقعت قبيل لقاء ألمانيا فيما يخص قضية الصيام، وقال: "أمام هذا الوضع، تخوفنا من صدور أي عقوبات في حقنا بحال رفضنا الانصياع لهذه الأوامر، واتفقنا فيما بيننا على الصيام ولكن خفية، فكرنا وخططنا ووجدنا بعض الحيل التي تنجينا من العقوبات وتجعلنا نتمسك ونطبق تعاليم ديننا، وبداية رفضنا النهوض عند الفجر لتناول وجبة السحور، كما تنقلنا إلى المطعم صباحاً بشكل عادي مثلنا مثل بقية زملائنا وجلسنا على مائدة فطور الصباح، وقمنا بتفريق فتات الخبز في الصحون حتى لا ينكشف أمرنا".
واعترف جابو أنه رفقة الثنائي حليش وبلكالام لم يكونوا على علم بأن هناك لاعباً رابعاً في التشكيلة الوطنية يقاسمهم نفس الوضعية، وقرر اللعب وهو صائم، ويتعلق الأمر بالحارس ريس مبولحي، حيث اكتشفوا ذلك خلال شوطي اللقاء فقط.
وقال: "بكل صراحة اندهشنا لرؤية مبولحي وهو يفطر ما بين شوطي لقاء ألمانيا على حبات تمر خبأها في كيس شفاف قرب مرماه قبل بداية اللقاء، في تلك اللحظة فقط أدركنا أنه كان صائماً، لم يخبر أحداً بأنه صائم فاجأ الجميع".
وأضاف "الأمر الذي أثار استغرابنا أكثر هو أنه عندما تحدث معنا روراوة لم يرفع يده ولم يظهر أصلاً بأن لديه نية في الصوم أو يرغب في ذلك، اتخذ قراره بمفرده وطبقه بعيداً عن أعين الجميع ودون مشاورة أحد".
وكانت لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى أقرت بجواز إفطار اللاعبين أثناء مباراة ألمانيا، مستندة في فتواها إلى فتوى سابقة للشيخ المتوفى محمد الغزالي، إذ قال الشيخ محمد الشريف ڤاهر بأن إفطار لاعبي المنتخب يجوز عند مباشرة اللعب.
وأضاف ڤاهر قائلاً "إن بعض المذاهب الإسلامية تجيز الأخذ برخصة المسافر في هذه المسألة، إذ يفطر المسافر إلى أن يعود إلى بلاده"، غير أن هؤلاء اللاعبين رفضوا الإفطار وتمسكوا بموقفهم القاضي بضرورة الصيام، متحدين الجميع.
المصدر : الشروق الجزائرية
marocain
subhane allah
la ilah ila allah