المغرب يضع نفسه في ورطة كبيرة بسبب طلبه تأجيل كأس إفريقيا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : الرباط
من المنتظر أن يحسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشكل نهائي في الأسبوع الأول من نونبر القادم في الطلب الذي تقدم به المغرب والمتعلق بتأجيل موعد إجراء كاس إفريقيا للأمم المقرر أن تحتضنها ملاعب المملكة منتصف يناير من السنة القادمة بسبب مخاطر انتقال الإيبولا.
المشكل يكمن في حال ما رفضت الكاف التأجيل وتشبثت الحكومة بطلبها ، في هذه الحالة سيكون عيسى حياتو أمام خيارين ، إما عرض التنظيم على دولة أخرى تكون مؤهلة لاحتضان العرس القاري كجنوب إفريقيا مثلا، أو إلغاء الدورة بشكل نهائي نظرا لعدم وجود تواريخ تسمح بإقامتها في موعد لاحق، وفي كلتا الحالتين سيكون المنتخب المغربي محروما من المشاركة ، وسيتعرض لعقوبات قاسية من الاتحاد الإفريقي لاعتباره مخلا بالتزاماته معها.
السوسي
أين الورطة
ما كاين لا ورطة لا عبو الريح...لن نغامر بسلامتنا وباقتصادنا من أجل إرضاء الكاف، أما بخصوص منع المنتخب المغربي من المشاركة فقد يكون هذا هو ما نحتاجه بالضبط وحبذا لو تم منعه من المشاركة حتى في الدورة القادمة، عندها يمكن أن يجلس الجميع لبحث مشكل الكرة المغربية بهدوء والعمل دون ضغط لتهيء منتخب تنافسي بإعطاء الفرصة للاعبين شباب متحمسين للعب للمنتخب في أفق المشاركة في إقصائيات مونديال 2018, لأن الإرتجال والجري وراء الأوهام هو الذي ضيع على المنتخب الكثير من الوقت، ففي كل مرة يأتي مدرب يتوهم أن بإمكانه تحقيق اللقب بضغط من الجامعة والجمهور فيعتمد على نفس الأسماء المتخادلة المعروفة والنتيجة إقصاء من الدور الأول...أما خطر إيبولا على المغرب فهو يتجاوز ما هو رياضي وحتى ما هوصحي إلى ما هو إقتصادي إذ يكفي أن تتحدث وسائل الإعلام العالمية عن حالة وفاة واحدة بالمغرب حتى ينهار قطاع السياحة لسنوات، والخسائر ستكون أكبر بكثير من أي عقوبات قد تفرضها الكاف على المغرب
المغربي
مهما يكن
مهما يكن عقاب الإتحاد الإفريقي سيكون أرحم من إيبولا الفتاكة والتي يجب التجنيد لها بدلا من تتبعها أين وصلت