الكـاف يصر على موقفه: تأجيل كأس إفريقيا سيحولها إلى "بطولة للمحليين"
الكـاف يصر على موقفه: تأجيل كأس إفريقيا سيحولها إلى "بطولة للمحليين"
وكـالات
حذر رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم من تحويل أهم بطولات القارة إلى حدث للمحليين إن تم تأجيل كأس الأمم 2015 لفترة طويلة بسبب تفشي وباء الإيبولا في دولها. وعند هذه اللحظة لا يزال مصير البطولة في نسختها الثلاثين غير معلوم مع إصرار المغرب البلد المضيف على التأجيل تطبيقًا لتوصيات وزارة الصحة ورفض الاتحاد الإفريقي طلب التأجيل وسيلتقي الطرفان في مطلع الشهر المقبل لحسم الأمر.
ولم يسبق أن تأجلت كأس الأمم الإفريقية لمثل هذا السبب ويفخر الاتحاد القاري على الدوام بانتظام بطولته التي انطلقت للمرة الأولى في 1957.
لكن وفاة أكثر من أربعة آلاف شخص بسبب الوباء القاتل وتوصية من وزارة الصحة المغربية دفعت سلطات كرة القدم في هذا البلد لطلب التأجيل.
وقال محمد عبدالمنعم (شطة) رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم إن البطولة إن تأجلت فستتحول إلى بطولة للاعبين المحليين بسبب تعارضها مع الأجندة الدولية.
وأبلغ شطة لاعب الأهلي المصري السابق رويترز في اتصال هاتفي "لو حدث (تأجيل البطولة) فستكون بطولة للمحليين وليست بطولة إفريقيا المعروفة بقوتها ومكانتها."
وتابع "الأزمة كبيرة جدًا بسبب وجود مشكلتين كبيرتين أمام الاتحاد الإفريقي: الأولى هي سلامة الدولة المضيفة والثانية هي إقامة البطولة في موعدها."
ويأمل المغرب أن تتأجل البطولة لأشهر وهي فترة يراها كافية للقضاء على الوباء.
وقال نور الدين البوشحاتي نائب رئيس مجلس الاتحاد المغربي لكرة القدم "نتمنى ألا تتجاوز مدة التأجيل ستة أشهر في حالة السيطرة على الوباء كما أن الطقس في الصيف بالمغرب يكون مناسبًا."
وتابع "الأمر لم يحسم بعد حيث سنسعى لدراسته بعناية فائقة من أجل اتخاذ القرار المناسب."
غير أن شطة لا يرى التأجيل ممكنًا لأكثر من أسبوعين بسبب ارتباط الأمر بالأندية الأوروبية التي يشارك لاعبوها في البطولة.
وقال "يمكن تأجيل البطولة لأسبوع واحد أو لأسبوعين وهذا يتطلب اتصالات على مستوى عالٍ مع الاتحاد الدولي (الفيفا) والأندية الأوروبية لتسمح للاعبيها بالحضور بعد هذين الأسبوعين لأنها في هذه الحالة ستقام خارج الأجندة الدولية. لو أجلت لأسبوع أو اثنين فيجب أن يكون هناك تفاهمات مع الأندية الأوروبية حتى تترك لاعبيها."
وتعاني الأندية الأوروبية بالفعل من موعد البطولة في منتصف الموسم حيث تضطر للتخلي عن نجومها الأفارقة لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وقتل الإيبولا أكثر من أربعة آلاف شخص حتى الآن في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون لكن لم يعلن المغرب عن أي حالة.
لكن في الوقت الذي طلب فيه المغرب تأجيل البطولة فإنه سمح لمنتخب غينيا باستضافة غانا في الدار البيضاء ضمن التصفيات الإفريقية يوم السبت الماضي بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمنع إقامة مباريات في غينيا.
وقال شطة "الاتحاد الإفريقي بمكتبه التنفيذي ورئيسه (عيسى) حياتو حريص على الدولة المضيفة وسكانها وسلامتهم كما أنه حريص للغاية على إقامة أكبر بطولة إفريقية في موعدها المعروف."
كريم
الحل موجود "الفيزا"
الفيزا هي الحل عيت يجب على المغرب ان يجري الدورة في وقتها بشرط فرض التاشيرة على الجماهير الافريقية وذلك بشرط الادلاء بشهادة طبية تبين سلامة طالب الفيزا ومريضنا معندو باس بدون تغيير تاريخ الدورة او تغيير البلد المستضيف الذي تهيا لهذه الدورة التي ستكون لا محالة من انجح الدورات
مواطن مغربي
ذاك شأنك
تحول البطولة إلى بطولة للمحليين يهمك أنت السي حياتو أما نحن فصحتنا وسلامتنا فوق كل اعتبار واذهب أنت وبطولتك إلى الجحيم