خبراء: الخدمات السحابية ليست بديلاً للنسخ الاحتياطي لملفات الفيديو
أخبارنا المغربية - د ب أ
الوسيط المثالي
وأوضح الخبراء أن الأقراص الصلبة التقليدية "إتش دي دي" تعتبر بمثابة وسيط التخزين المثالي لإجراء عمليات النسخ الاحتياطي لملفات الفيديو، حيث تزداد السعة التخزينية لهذه الأقراص باستمرار، فضلاً عن انخفاض تكلفتها.
وعلى الرغم من أن أقراص الحالة الساكنة "إس إس دي"، التي لا تشتمل على أقراص مغناطيسية دوارة، تمتاز بالقوة والمتانة وسرعة الوصول إلى البيانات، إلا أنها لا تزال مرتفعة التكلفة مع انخفاض السعة التخزينية مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية.
وإذا كان هناك عدة مستخدمين يرغبون في الوصول إلى ملفات الفيديو، فمن الأفضل في هذه الحالة أن يتم اللجوء إلى استعمال وحدات التخزين الشبكية NAS. وعندئذ قد تستغرق عملية إجراء نسخ البيانات بعض الوقت تبعاً لنوع الشبكة ووحدة التخزين الشبكية وحجم البيانات.
لا للخدمات السحابية
في المقابل، لا توفر خدمات التخزين السحابية بديلاً لإجراء عمليات النسخ الاحتياطي لملفات الفيديو، نظراً لأن تحميل البيانات يكون بطيئاً جداً بسبب السرعات المنخفضة لاتصالات الإنترنت. وقد توفر الخدمات السحابية بعض المزايا العملية مع مقاطع الفيديو الصغيرة فقط.
وإذا رغب المستخدم في أن يكون في مأمن من مخاطر فقدان ملفات الفيديو أو تلفها، فإن الخبراء ينصحون بإجراء نسخ احتياطي للبيانات مرتين خارج الأجهزة المكتبية أو اللاب توب، من خلال الجمع بين وسائط التخزين المختلفة سواء كانت أقراص صلبة تقليدية أو أقراص الحالة الساكنة أو وحدات التخزين الشبكية.
ونظراً لأن الأقراص الصلبة لا تدوم للأبد، فإنه من الأفضل أن يقوم المستخدم بالتحقق من حالة وسائط التخزين بصورة منتظمة. وهناك العديد من شركات التقنيات توفر برامج تتعرف على مدى كفاءة الأقراص الصلبة، وتوفر للمستخدم بعض الإشارات في الوقت، الذي يتعين عليه استبدال وسائط التخزين.
إجراء وقائي
وكإجراء وقائي عند نقل البيانات يتعين على المستخدم التحقق من أنه تم بالفعل نقل البيانات من بطاقة الذاكرة إلى الأجهزة المكتبية أو اللاب توب، قبل أن يقوم بحذف المحتويات نهائياً من بطاقة الذاكرة.