تقرير: سوق الأجهزة القابلة للارتداء في ازدهار
أخبارنا المغربية
وأشار مدير البحوث لفريق التقنيات القابلة للارتداء لدى "آي دي سي"، رامون لاماس، إلى أن النمو ثلاثي الرقم يبرز الاهتمام المتزايد بسوق الأجهزة القابلة للارتداء من قبل كل من المستخدمين النهائيين والموردين.
ويبرهن هذا، وفقاً للاماس، أن الأجهزة القابلة للارتداء ليست لعشاق التقنية والمبكرون في تبني جديد التقنية فقط، بل من الممكن أن يكون لهذه الأجهزة حضور قوي وهي موضع ترحيب في عموم السوق.
ولمّا كانت الأجهزة القابلة للارتداء لم تحقق اختراقاً كاملاً للسوق عامة، لا يزال هناك متسع كبير للنمو في عدة قوة موجهة، وهي: الباعة الجدد، والشكل، والتطبيقات، وحالات الاستخدام. وهذا سوف يساعد على دفع السوق بدرجة كبرى، وفق ما قال لاماس.
ومن جانبه، قال كبير المحللين لبحوث تتبع الأجهزة المحمولة لدى "آي دي سي"، جيتش أوبرانين،: "تلعب الموضة والتصميم دوراً بنفس الأهمية في زيادة التنبي (للتقنية)". وأضاف أن تشكيل شركات مع رموز الموضة المشاهير، وهو الطريق الذي انتهجته آبل وفيتبيت، هو أكثر احتمالاً للنجاح.
وتظهر بيانات تقرير "آي دي سي"، بحسب عدد الشحنات خلال الربع الرابع من العام 2015، سيطرة شركة "فيتبيت" Fitbit على السوق بعد شحن 8.1 ملايين وحدة، تليها شركة آبل، التي لم تكشف رسمياً عن عدد شحناتها من ساعتها الذكية "آبل ووتش"، ولكن "آي دي سي" تقدر شحنات الشركة بـ 4.1 ملايين.
وتحتل شركة شاومي الصينية المركز الثالث مع شحنات قدرت بـ 2.7 مليون وحدة، ثم سامسونغ الكورية الجنوبية التي شحنت 1.3 مليون وحدة من ساعاتها الذكية، وأخيراً شركة "جارمين" Garmin.
وفيما يتعلق بالعام 2015 كاملاً، يظهر تقرير “آي دي سي” اختلافاً في الترتيب، إذ تحافظ “فيتبيت” على المركز الأول، تليها شاومي، ثم آبل، ثم جارمين، ثم سامسونغ.