علماء الفضاء يعثرون على "آثار للحياة" على سطح أحد المذنبات
رويترز
ورصد الجلايسين بشكل غير مباشر في عينات عادت للأرض في 2006 من مذنب آخر وهو (ويلد2).
لكن تعرضت العينات للتلوث بعد هبوط المذنب في صحراء يوتا بالولايات المتحدة الأمر الذي تسبب في تعقيد جهود البحث العلمي.
وقالت كاثرين ألتفيج الباحثة بجامعة بيرن في سويسرا ورئيسة فريق البحث الذي نشر في دورية ساينس ادفانسيز "العثور على الجلايسين في أكثر من مذنب يظهر أنه لا (ويلد2) ولا (67بي) استثنائيان".
وقالت إن الاكتشاف يدل على أن الجلايسين مركب منتشر في مناطق من الكون تكونت فيها النجوم والكواكب.
أضافت ألتفيج قائلة "الأحماض الأمينية في كل مكان ويمكن أن تبدأ الحياة في العديد من الأماكن بالكون".
وعثرت ألتفيج وزملاؤها على الفوسفور وهو عنصر رئيسي لكل الكائنات الحية وجزئيات عضوية أخرى في الغبار المحيط بالمذنب 67بي.
وهذه هي المرة الأولى التي يعثر فيها على الفوسفور حول مذنب.
ويدور الجدل منذ فترة طويلة بين العلماء بشأن الظروف التي أحاطت بنشأة الحياة على الأرض قبل مليارات السنين ومنها فرضية تحطم مذنبات وكويكبات تحمل جزئيات عضوية في المحيطات في فترات مبكرة من التاريخ.
ومن المقرر أن تنهي المركبة رشيد مهمتها التي تستمر عامين إلى 67 بي بالتحليق على مسافة قريبة منه والتحطم على سطحه في سبتمبر(أيلول) المقبل.
والمذنب 67 بي يتخذ شكلاً بيضاوياً ويدور حول الشمس بين مدارات كوكبي المشترى والأرض. ويتجه المذنب نحو المشترى بعد أن وصل لأقرب نقطة له إلى الشمس في أغسطس(آب) الماضي.
مند سنة 1969 لم نسمع أن الإنسان غزا القمر رغم التقدم التكنولوجي مقارنة مع الحقبة الماضية. هل امريكا والاتحاد السوفيتي سابقا خذعا العالم؟