بالفيديو .. بروفيسور مغربي يخلص البشرية من جراثيم تهددها بالفناء
أخبارنا المغربية
ينافس البروفيسور المغربي عدنان رمال على جائزة "المبتكر الأوروبي" عام 2017، حيث تم ترشيحه رفقة عدد من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم، بعد أن تمكن من تطوير طريقة جديدة لتحسين مفعول المضادات الحيوية.
عدنان رمال العمل البروفيسور الباحث في مجال علم الأحياء بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس، اشتغل على مكافحة التهديد المتزايد للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، التي تعتبر من أخطر التهديدات المحدقة بالصحة في العالم بالعصر الحديث.
ونشر موقع huffpostarabi تقريرا حول البروفيسور المغربي، مشيرا إلى أن العروض الكثيرة التي حصل عليها في فرنسا، لم تغره بالبقاء هناك، فأنهى الدراسات العليا في الإلكترو- فيزيولوجيا وعلم أدوية القلب والأوعية ونال دكتوراه في علم الأدوية الجزيئي من جامعة باريس، وعاد محمّلاً بأفكار وأبحاث إلى المغرب عام 1988، حيث بدأت مسيرته اللامعة في هذا المجال، وفق ما ذكر موقع "هاف بوست" النسخة المغاربية.
وأوضح ذات المصدر أن بداياته كانت في العمل مع باحثة أخرى، كانت تحاول الإجابة عن سؤال لطالما أثار فضوله "كيف يمكن إنشاء عائلة جديدة من الجزيئات، مثل المضادات الحيوية، غير قابلة لمقاومة الأدوية".
وركز البروفيسور المغربي (55 عاماً) في هذه الأبحاث على المكونات النشطة المتواجدة في النباتات، وكيف يمكنها محاربة البكتيريا التي تتنامى في البشر. وقرر أن يخلط بين هذه الجزيئات الطبيعية والمضادات الحيوية، ليكتشف في النهاية بفضل هذا المزيج، أن البكتيريا ذات المقاومة المتعددة للأدوية، يمكنها أن تكون حساسة مجدداً.
بقي هذا الاكتشاف سراً حتى عام 2005، حينما وجد من يستطيع تمويل إبداعه الخاص بالبراءات بما يقرب من 5 ملايين درهم.
كثَّف بعدها من أبحاثه وتجاربه كما يقول "المختصون داخل المختبرات لطالما أخبروني بأني أعمل على شيء غير عادي".
أكثر من 10 أعوام، ورمّال يطوّر من اكتشافه، حتى استطاع في نهاية 2015 إجراء أول اختباراته السريرية على مرضى التهابات المسالك البولية بمساعدة مختبرات "سوطيما" المغربية، التي وافقت على استثمار تحويل العنصر النشط الذي اكتشفه رمّال إلى دواء.
المكتب الأوروبي للبراءات، الذي يشرف على جائزة "المبتكر الأوروبي" التي قد تكون هذا العام من نصيب البروفيسور المغربي، يصف ابتكار رمّال بأنه يقدم أداة جديدة في مكافحة التهديد المتزايد للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
عدنان رمّال طوّر عقاراً معززاً للمضادات الحيوية يستفيد من الخصائص الطبية الطبيعية للنباتات، إلى جانب قدرات المضادات الحيوية التقليدية على قتل الميكروبات. وقد تبيَّن أن هذا المزيج من المضادات الحيوية والزيوت الأساسية يكون أكثر فاعلية من أي من الاثنين إذا استعمل بمفرده.
واستخدم رمال خليطاً من الزيوت الأساسية والمضادات الحيوية لتطوير دواء جديد دخل في المراحل النهائية من التجارب السريرية، حيث من المتوقع أن يلج السوق في أواخر عام 2017.
وبحسب نفس المصدر، فقد وصف رمّال ترشحه لهذه الجائزة بالمعجزة، باعتبار "أن من يصل إليها عادة ما يكون من جامعات أميركية كبرى أو شركات متعددة الجنسيات".
المصدر : موقع " هافينتون بوست"
الله يجعلها من نصيبه إنشاء الله. وشكرا تعليق 5 غادي نمشي نصوت ليه لأنه فخر للمغاربة خاصة وصل لهاد المستوى وحنا عارفين الخصاص الكبير فالتجهيزات فجامعاتنا. وتنتمنى أنه ما تجيش "تيل كيل" شي نهار تقول لينا أنه مجرد بائع شفنج فشي سويقة في فاس بحال لي دارو لدكتور لبيهي!!! أما تعليق 1 و2 إوا من عندكم آتيونا بأعمالكم الجليلة والقيمة لي اخترعتو! قل خيرا أواصمت! خاصة أنه بنادم فضل بلده ذو الإمكانات البسيطة على غيره.
سمحو لينا
الهضرة
قتلتونا بالشافاوي واش كاين شي تطبيقي خرج الم عندك شي حاجا الوجود