تقنية "التعرف على الوجه" تصل إلى المطارات
أخبارنا المغربية
وتحاول التكنولوجيا الجديدة مساعدة الركاب في الوصول إلى مقاعدهم بطريقة أسرع مع تقليل الجهد اللازم في حال كانت التقنية تعمل بشكل صحيح وموافقة الركاب على الآثار المترتبة على الخصوصية.
وتعمل التقنية عند توجه الراكب للصعود إلى طائرته عن طريق مسح وجه الراكب ومقارنته مع الصورة الموجودة على جواز سفره، وصرحت نائبة الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء في شركة جيت بلو، جوانا جيراغتي: "نأمل أن نتعلم كيف يمكننا تخفيض نقاط الاحتكاك في تجربة المطار، حيث تعد عملية الصعود واحدة من أصعب هذه النقاط التي نحاول حلها، ويلغي الصعود الذاتي الحاجة إلى تصاريح المرور للصعود والتفحص اليدوي لجواز السفر".
وتقتضي الخطة مستقبلاً استعمال هذه التكنولوجيا مع جميع الركاب في أمريكا وليس فقط المسافرين الأجانب مع جواز سفر وتأشيرة، ولا تعد شركة جيت بلو أول شركة تلجأ إلى استعمال تقنية التعرف على الوجه، حيث قامت شركة الخطوط الجوية Delta Air Lines بإضافة هذه الاستراتيجية إلى الطريقة التي تتعامل بها مع فحص الحقائب.
وكانت وزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية قد أعلنت سابقاً عن نيتها استعمال تكنولوجيا التعرف على الوجه جنباً إلى جنب مع الماسحات الضوئية لبصمات الأصابع لتحديد الركاب في المطارات الأسترالية بحلول عام 2020، بحيث لا يقتصر استعمال هذه التقنية ضمن الولايات المتحدة الأمريكية.
وقامت شركة الطيران الفنلندية فينير Finnair بإجراء اختبار شمل ألف شخص لاستعمال طريقة مختلفة قليلاً من تقنية التعرف على الوجه، ثم قام عمال المطار بفحص وثائق المسافرين من أجل تحديد دقة النظام، كما يعد مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس وشركة الطيران الهولندية KLM من بين الذين يختبرون التكنولوجيا الجديدة.