وتابعت آمي "بحثت في كل مكان، واتصلت بالشركة، لكن المحفظة لم تظهر. واليوم سلم شخص مجهول مظروفاً إلى موظفة الاستقبال، وكان يحتوي على مبلغ من المال. لا أصدق أن أحداً تجشم كل هذا العناء للعثور عليّ بعد هذه السنوات".
وفي الرسالة التي تركها اللص مع النقود اعترف أنه كان مدمناً على المخدرات قبل نحو 5 سنوات، وسرق المحفظة، للحصول على النقود التي تمكنه من شراء المواد المخدرة. لكنه خضع للعلاج من الإدمان بعد ذلك، وقرر التكفير عن السرقات التي ارتكبها، بحسب موقع مترو البريطاني.
واستطاع اللص أن يعثر على عنوان سارة، بعد أن وجد البطاقة البنكية التي كان سرقها مع النقود، ليسارع إلى مكان عملها، حاملاً النقود، ورسالة اعتذار عبر فيها عن ندمه عما فعل.