بالصور: أغبى حركة يُمكن القيام بها مع "آي فون إكس"
أخبارنا المغربية
وبالفعل، هذا ما حدث مع بعض المستخدمين، حيث سقط منهم الهاتف سهواً، فتعرضت الجهة الخلفية الزجاجية للتهشم بشكل يستحيل التعامل معه إلا بعد إصلاحه، الأمر الذي يُكبد المستخدم 275 دولاراً أمريكياً.
وهرول المستخدمون إلى تويتر عبر "ضحايا آي فون إكس"، لبث شكواهم وإسداء النصح إلى الآخرين، لتفادي هذا الفخ، والمطالبة بحماية الهاتف المصنوع كلياً من الزجاج بغطاء واقٍ متين، يحمي هاتف آي فون إكس الأغلى سعراً ،والأسهل كسراً والأكثر هشاشة مقارنة مع الإصدارات السابقة من هواتف أبل.
وقال المستخدمون إن أبل لا تفعل شيئاً سوى أنها تُهديك هاتفاً جميلاً، بالإشارة إلى أن هواتف آي فون ليست مشهورة بقوة تحملها ومتانتها وشاشاتها سهلة الخدش والكسر.
وأضافوا أن "آي فون إكس" سهل جداً أن يتشهم زجاجه لاسيما من الخلف إذا سقط من ارتفاع 3 أقدام فقط.
سر هشاشة هواتف آي فون
أشار مقال في موقع "سليت" إلى 3 تفسيرات منطقية لإصرار أبل على الاستمرار في استخدام مواد هشة، أولها أنها مؤمنة بإعادة التدوير، فهي تصمم على إنتاج أجهزتها من مواد صديقة للبيئة قابلة للتدوير.
والتفسير الثاني فيكمن في الفائدة الاقتصادية والعوائد المالية على أبل، فعدد كبير من أصحاب آي فون يغيرون شاشات هواتفهم سنوياً.
أما التفسير الثالث، فيُرجح تمسكها بتقليد ثابت لديها بالتعامل بالزجاج والألومنيوم في تصميم هواتفها، إسوةً بمؤسسها ستيف جوبز، مع الاستثناء النادر في "آي فون 5 سي"، المصنوع من مزيج الألومنيوم والزجاج معاً.
وأشار مستخدمون آخرون إلى أن الإصدارات الثلاثة الأخيرة "آي فون 7" و8" و"إكس" تقاوم الماء والغبار، ولكنها ليست "مضادة للماء والغبار"، والفرق كبير بين الاثنين، فمعنى مقاوم للماء أي داعم لمعيار "آي بي 67"، ويعني ذلك صموده لمدة 30 دقيقة على أقصى تقدير تحت سطح الماء بعمق 3.3 قدم فقط.