فخر المغرب.. الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء تمنح باحثة مغربية شرف عضويتها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
حصلت الباحثة المغربية، ماما الغازي، على العضوية الفخرية في الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة، تقديرا لمساهمتها المتميزة في العلوم وفي النهوض بمهنة الكيميائي.
ويحتفي مجلس أمناء الجمعية الملكية للكيمياء سنويا بالتميز في العلوم الكيميائية من خلال دعوة الباحثين البارزين ليصبحوا أعضاء فخريين في هذه المنظمة التي تضم حاليا 117 عضوا حول العالم، تم قبولهم جميعا عرفانا بإنجازاتهم الفريدة، على مستوى الالتزام العام والتميز البحثي.
واستحقت البروفيسور الغازي، الرئيسة السابقة لاتحاد الجمعيات الإفريقية للكيمياء (2017-2022) والاتحاد العربي لعلماء الكيمياء، هذا التقدير نظير "ريادتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الوطني والدولي، والدفاع عن الكيمياء في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتعزيز الاستدامة والشمولية في إفريقيا"، بحسب الجمعية الملكية للكيمياء.
وأعربت الغازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها بهذا الانضمام إلى جانب أسماء كبيرة في عالم الكيمياء مثل ديفيد كول هاميلتون.
وشددت في هذا الصدد على أهمية توفير التسهيلات للطلبة المغاربة والأفارقة لتمكينهم من المشاركة في المؤتمرات على المستوى الدولي.
وأوضحت أنه من خلال هذه المشاركات، يمكن للطلاب والعلماء إرساء شبكات تعاون جديدة واكتساب مهارات جنبا إلى جنب مع الشخصيات البارزة في هذا المجال، موضحة أن هذا التعلم المقترن بالقدرة على الانفتاح على آفاق أخرى أمر مهم لنمو الطلاب وتطورهم.
وعبرت الغازي، وهي أستاذة بجامعة الحسن الثاني ورئيسة الجمعية المغربية للكيمياء التحليلية من أجل التنمية المستدامة، عن رغبتها في أن يكون لدى المغرب هيئة كيميائية كبيرة ونشطة في مجال البحث والنشر على غرار بريطانيا.
يذكر أن الجمعية الملكية للكيمياء تأسست عام 1841، وهي منظمة علمية تعمل على تعزيز التميز في مجال العلوم الكيميائية. ولم يكن رئيسها الأول سوى مخترع جهاز تصفية الكلي، توماس غراهام.
العقل نور
الكيمياء السلفية
إلى التعليق ١. أكيد لقد أحسنت القول و أصبت المشككين في العلوم الشرعية في مقتل.... لاأجد خيرا من قول إبن سينا: "بلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم". فأنت تعلمين أن كل علماء العرب من ابن رشد و ابن سيناء ووووو كلهم اتهموا بالزندقة لأنهم كانوا يستعملون العقل ولا يؤمنون بالخزعبلات فما كان على الخلفاء إلا تعذيبهم و قتلهم و حرق كتبهم. ترسخت عقلية الخرافة في عقل الإنسان السلفي الذي هو أصلا عقل أحادي لا يعترف بالفكر الآخر. و في الأخير لا يسعنا إلا أن نقول مبارك مسعود للباحثة المغربية، ماما الغازي سائلين العلي القدير أن يهديها لرؤية عين الحق.
أمين
الفهم الخاطئ
يأختي فاطمة ، ماأقول هو رغم أن والداي كانوا أميين إلى أنهم كانوا يصرون على أن نتعلم العلوم الدينية والدنيوية لمنفعة أنفسنا والناس ، فالكيمياء موجودة في حياتك ب 99% من ملبسك ، وطعامك، وحتى الماء التي تشربينه ، والدواء اللذي تأخدينه وحتى الهاتف اللدي تتواصلين به مع الناس ، لاتكونوا سفهاء القوم ، فالعلم هو سلاح المؤمن
فاطمة الزهراء .
الكيمياء الإسلامية .
لا يوجد علم يسمى الكيمياء و الدفاع على الكيمياء ، العلم هو العلم الشرعي وكفى ، علماؤنا الأمجاد هم العالم الجليل سيدي ياسين العمري والعالم الجليل أيضا سيدي عبد الله النهاري والعالم الفذ السياسي المحنك العبقري التقي النقي سيدي عبد الإله بن كيران .