علماء يكتشفون هياكل ضخمة بقاع المحيط الهادئ
أخبارنا المغربية
في اكتشاف مذهل تحت أعماق المحيط الهادئ، عثر العلماء هياكل ضخمة يعتقدون أنها قد تكون دليلاً على "عالم مفقود" يعود إلى مئات الملايين من السنين. في حين يعتبر الكثيرون الأساطير مثل أتلانتس وإلدورادو مجرد خرافات، يكشف البحث العلمي الجديد عن أدلة قد تغير مفهومنا حول تاريخ كوكب الأرض.
فريق من علماء جامعة زيورخ ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) اكتشفوا مادة غامضة تحت عمق المياه قد تؤثر على سلوك الموجات الزلزالية في المنطقة. هذا الاكتشاف يشير إلى أن هذه المادة قد تكون بقايا أراضٍ مفقودة كانت موجودة منذ مئات الملايين من السنين.
المادة التي اكتشفها العلماء تقع على عمق حوالي 1000 كيلومتر تحت سطح المحيط الهادئ، وهي لا تتوافق مع المفاهيم العلمية الحالية عن تركيب الأرض. يُعتبر هذا الاكتشاف بمثابة "لغز رئيسي" يتحدى فهمنا لكيفية عمل كوكبنا الداخلي.
وتستعرض الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس"، تقنيات مبتكرة مثل "التقليب الكامل للموجات" (Full-Waveform Inversion) لتكوين صور ثلاثية الأبعاد للأرض باستخدام بيانات الموجات الزلزالية. ما اكتشفه العلماء هو أن هذه المادة ليست بقايا لوحات تكتونية غارقة، كما كان يعتقد سابقًا، بل قد تكون شيئًا مختلفًا تمامًا.
وفي حين أن هناك العديد من الفرضيات حول طبيعة هذه المادة الغامضة، يشير الباحثون إلى أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لفهم أصل هذه الظواهر، وتأثيرها على ديناميكيات الأرض الداخلية.