أمازون تدخل سوق الألعاب الالكترونية
أخبارنا المغربية
قررت شركة أمازون أن تدخل سوق الألعاب الالكترونية حيث ستتنافس مع شركات عملاقة في هذا القطاع مثل نينتندو والكترونيك آرتس.
بدأت أمازون الشركة الأميركية للبيع بالتجزئة على الانترنت مشروعها بلعبة Air Patriots واستملاك شركة Double Helix الأميركية لتطوير الألعاب ومن المتوقع أن تطلق أول جهاز لألعابها هذا العام. وتتعاقد أمازون الآن مع مصممين كبار في هذا المجال لتحويل فرعها الخاص بالالعاب Amazon Games Studios الى عملية كبيرة. ويُعتقد ان أمازون تريد ان تستخدم محتواها الأصلي من الألعاب "طعما" لتشجيع المستهلكين على شراء جهازها الجديد ثم شراء جميع الألعاب عن طريق الجهاز من أمازون. وكانت الشركة حققت نجاحا كبيرا بتطبيق هذه الاستراتيجية في قطاعات أخرى. وأسطع مثال على ذلك قطاع الكتب الالكترونية حيث اطلقت أمازون القارئ الالكتروني كندل قبل منافسيها ثم فتحت قسما خاصا للنشر ورفده بمحتوى أصلي.
برامج تلفزيونية
وفي الآونة الأخيرة بدأت أمازون إنتاج برامج تلفزيونية على غرار نتفليكس المتخصصة بخدمات محتوى الفيديو والأفلام من أجل ربط المستهلكين بقسم التأجير على الانترنت. وهذا لا يزيد إيرادات أمازون فحسب بل يضع في متناول الشركة أكبر قدر ممكن من البيانات عن عادات المستخدمين وبذلك المساهمة في تطوير عملها عموما. ولا شك في ان هذه الخطوة ستثير قلق شركات منافسة مثل نينتندو والكترونيك آرتس وسوني ومايكروسوفت التي استثمرت مليارات الدولارات في قطاع الألعاب الالكترونية ، بمافي ذلك إنتاج أجهزة اللعب وتصميم
ألعاب أصلية.
وتدخل أمازون هذه المعركة في وقت تواجه هذه الشركات ضغوطا متزايدة سببها تغير عادات المستخدمين مع انتقال المستهلكين من أجهزة اللعب التقليدية الى ألعاب يستطيعون الانخراط فيها على هواتفهم الذكية. وكانت نينتندو أصدرت في كانون الثاني(يناير) تحذيرا بشأن أرباحها بعد هبوط مبيعات جهازها وي هبوطا حادا فاق التوقعات.
توقع حجم سوف الألعاب 83 مليار دولار
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن محللين تقديرهم بأن يبلغ حجم سوق الألعاب 83 مليار دولار بحلول عام 2016 أكثر من نصفها ناجم عن ألعاب ممولة باعلانات على الكومبيوترات اللوحية والهواتف الذكية.
ومن المتوقع ان تطلق أمازون ألعابا على الأجهزة المحمولة الى جانب ألعاب على الجهاز التقليدي لدخول سوق الأجهزة المحمولة الذي يعتبر من أسرع الأسواق نموا في صناعة الألعاب الالكترونية.