دولار واحد ثمن 'ون بلس ون'.. لكن بشرط

أخبارنا المغربية

 

بكين ــ وكالات

تفاعلت أسواق عالم التقنية مع إطلاق شركة "ون بلاس ون" الصينية" لأول أجهزتها الذكية بنظام أندرويد، بمواصفات قياسية قد تحرج كل المنافسين وبسعر يتراوح بين 300 و350 دولارا، واشترطت الحصول عليه مقابل دولار واحد في حال قام المستخدم بتحطيم الجهاز الذكي القديم وتوثيق ذلك بالصورة.

ويقدم الهاتف الجديد "ون بلس ون"، العديد من الخيارات والميزات التي من الممكن أن تجعل منه مفاجأة العام 2014 في أسواق الهواتف الذكية.

وقدمت الشركة حلاً غير تقليدي لمن لا يملك ثمن الجهاز بإتاحته مقابل دولار واحد فقط، بشرط تحطيم الجهاز القديم وتسجيل العملية بالفيديو للدخول بالمسابقة أسمتها "لا تقبل بالقديم.. حطم الماضي"، ورد مستخدمون حول العالم بمقاطع فيديو توثق إقدامهم بالفعل على تحطيم أجهزتهم أملاً بالفوز بجهاز جديد.

وفيما تعتبر "ون بلاس ون" جهازها الجديد "أنيقاً بشكل مدهش"، وتراهن عليه في سوق يقدر حجمه 50 مليار دولار، رحب مستخدمون كثر وعدة مواقع متخصصة بمواصفات الجهاز بشاشة 5.5 إنش فائقة الوضوح 1920x 1080 يابانية الصنع، توفر 16 مليون لون بكثافة 401 نقطة لكل بكسل، وتتيح التحكم باللمس بـ10 أصابع في وقت واحد.

ووضعت الشركة الصينية قدرا كبيرا من الجهد في تصميم الهاتف، وحاولت إستخدام مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والألومنيوم لتصنيع هيكله.

وهو متاح باللون الأسود الفاتح واللون الأبيض الحريري.

وزود الهاتف الجديد "ون بلس ون"، بمعالج رباعي النوى بسرعة 2.5 غيغاهرتز من نوع سنابدراغون 801، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 3 غيغابايت وبطاقة رسوميات منوع أدرينو 330، والذي يضعه جنباً إلى جنب مع كل من الهاتف جالاكسي إس8 وإكسبيريا زد2، ويجعله متفوقاً على إتش تي سي إم8 ،المزود بمعالج تردده 2.3 غيغاهرتز و2 غيغابايت ذاكرة وصول عشوائي.

وفي الصين حيث تزدهر سوق الهواتف الذكية الذي ينتظر أن يتجاوز الولايات المتحدة هذا العام ليصبح أكبر سوق في العالم تنتج مجموعة من الشركات المحلية غير المعروفة هواتف رخيصة لتستحوذ على حصة في السوق من جهاز آي-فون الذي تنتجه شركة أبل الاميركية العملاقة.

ويقول محللون إنه في حين من المتوقع أن تزيد مبيعات آي-فون في الصين فقد لا تشهد حصة ابل في السوق أي زيادة وربما تنخفض إذ لم تعد مبيعات آي-فون تزدهر سوى في عدد محدود من المدن الغنية.

وافادت تقديرات شركة آي.دي.سي المختصة ببحوث الاتصالات ان الهواتف الذكية التي تقل أسعارها عن 200 دولار مثلت نحو 40 بالمئة من اجمالي الشحنات في الصين العام الماضي مقابل 11 بالمئة للهواتف التي يبلغ سعرها 700 دولار أو أكثر.

 

المقالات الأكثر مشاهدة