كيف تختار كاميرات الاستخدامات الشاقة؟

كيف تختار كاميرات الاستخدامات الشاقة؟

أخبارنا المغربية - د ب أ

تمتاز الكاميرات المخصصة للاستخدامات الشاقة بجسم قوي، كما أنها محمية بدرجة معينة ضد توغل الغبار والأتربة ورذاذ الماء.

غير أن مجلة "c't" الألمانية للتصوير الرقمي، أوضحت أن ليس كل موديلات هذه الفئة تصلح لجميع الأغراض، حيث أظهرت نتائج اختبار للمجلة أن هذه الكاميرات تختلف فيما بينها بشدة من حيث تفاصيل التجهيزات التقنية، ولذلك تنصح المجلة بضرورة مراعاة الغرض العام لاستعمال هذه النوعية من الكاميرات قبل عملية الشراء.

وإذا رغب المستخدم في شراء كاميرا لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية على الشواطئ أثناء العطلات والإجازات الصيفية، فيكفيه شراء موديل أساسي من الكاميرات المخصصة للاستخدامات الشاقة، أما هواة التصوير الذين يرغبون في تسجيل مغامراتهم أثناء رحلات الغوص أو التزحلق على الجليد، فمن الأفضل شراء كاميرات ذات تجهيزات تقنية أعلى.

حماية من الصدمات
وعند الانطلاق في رحلات السفاري بالأراضي الوعرة التي يكثر بها الغبار والأتربة، فإنه ينبغي على المصور اختيار الموديلات المزودة بحماية من الصدمات، وتزخر أسواق الإلكترونيات بكاميرات باهظة التكلفة تتمتع بحماية ضد السقوط من ارتفاع يزيد على مترين، بالإضافة إلى قدرة على تحمل ضغط يصل إلى 100 كغم.

وتشتمل باقة التجهيزات التقنية الأخرى على النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) ومقياس الارتفاع أو بوصلة، وبالتالي فإن هذه الكاميرات توفر مزايا كبيرة لعشاق التجول أو تسلق المرتفعات الجبلية.

مقاومة الرطوبة
وأكدت المجلة الألمانية أن الكاميرات المخصصة لمغامرات التزحلق على الجليد يجب أن تكون مقاومة للرطوبة، بالإضافة إلى قدرتها على تحمل البرودة، وتتمكن بعض الموديلات الحالية من العمل في ظل درجة حرارة تصل إلى 10 درجات تحت الصفر.

ومع ذلك، يتعين على المصور حمل مثل هذه الكاميرات في ظل الأجواء الباردة في جيوب الملابس السميكة أو تغطيتها جيداً، نظراً لأن سعة البطاريات تنخفض بشدة في ظل درجات الحرارة المنخفضة للغاية.

وعندما يرغب المصور في استعمال الكاميرا في ظل أجواء البرودة القارسة، فيتعين عليه مراعاة أنه يمكن استعمال الأزرار وطارات الضبط بواسطة القفازات، ومن الأفضل أن يتم التخلي عن استعمال الموديلات المزودة بشاشات لمسية.

كثافة ضوء عالية
وأضاف الخبراء الألمان أن كاميرات الاستخدامات الشاقة، التي يتم استعمالها تحت الماء، يجب أن تتمتع بكثافة ضوء عالية (f) تبلغ2.8، ومن الأفضل أن تكون مزودة بعدسة واسعة الزاوية أقل من 28 ملم، نظراً لأن المياه تمتص الضوء بشكل مختلف عن الهواء. علاوة على أن الأشياء والأجسام تحت الماء تبدو بجحم أكبر بمقدار الثلث وأقرب بمقدار الربع مقارنة بالتصوير في الهواء.

وكي يتمكن الغواص من الاقتراب من موضوع التصوير، فإنه يتعين عليه ضبط نطاق التصوير القريب بالكاميرا ليكون أقل من 10 سم. ومن الوسائل المفيدة أيضاً اختيار أوضاع التصوير تحت الماء، والتي تعمل على توازن اللون الأبيض بشكل مثالي.

تنظيف بعد كل استخدام
وعلى الرغم من أن كاميرات الاستخدامات الشاقة تتمتع بحماية ضد المؤثرات البيئية، إلا أنه يتعين على المصور تنظيفها دائماً بعد كل استخدام، حيث ينصح الخبراء بمسح الاتساخات بحرص وإزالة الرمال بواسطة فرشاة. وإذا تم استخدام الكاميرا تحت مياه البحر المالحة، فينبغي شطف الكاميرا جيداً تحت مياه الصنبور.

ويحذر الخبراء الألمان من استعمال البنزين أو الكحول أو مناديل التنظيف أو الوسائل الأخرى، التي تشتمل على الكحول، في تنظيف الكاميرات المخصصة للاستخدامات الشاقة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات