\'أبل\' تطرح \'أيفون 4 إس\'.. أول منتجاتها بعد اعتزال ستيف جوبز
بعد توقف لأكثر من عام تعلن شركة "أبل" الأمريكية إطلاق هاتف "آيفون 4 إس ، اليوم الثلاثاء، في حفل تحت عنوان "Let's talk iPhone".
وسوف يتولى المدير التنفيذي الجديد للشركة تيم كوك مهمة الإعلان عن المنتج الجديد في مؤتمر صحافي، وذلك بعد استقالة مديرها التنفيذي السابق ستيف جوبز.
وتداولت الكثير من الإشاعات والتكهنات حول مميزات والخصائص الجديدة للهاتف الجديد، ومنها أن أنه سيأتي بشاشة أكبر ووزن أخف وكاميرا بدقة 8 بكسل ومعالج A5 المستخدم في Ipad 2، جديرا بالذكر أن أبل لا تعلن مسبقا عن ما ستقوم بطرحه.
وقال المختص في شؤون تقتية المعلومات سلطان بتاوي: "لا أعتقد أنه سيكون جهازاً مختلفاً تماماً عن آيفون 4، إنما مجرد تطوير لما هو موجود حالياً كحصول الجهاز على معالج أسرع أو دقة أفضل".
وأضاف: "السبب يعود إلى طرح أبل لمعالجها الـA5 المستخدم في Ipad2 في وقت سابق من هذه السنة، إضافة إلى تقديمها لنظام تشغيل IOS5 لسماح المستخدمين تجربة الخصائص والمميزات بالنظام، كالـImessage والـIcloud.
وطلبت أبل من الشركة المصنَّعة للهاتف وهي"فوكسكون" أن تصنع 150 ألف آيفون في اليوم الواحد.
يُذكر أن أبل باعت في الربع الثاني 19 مليون آيفون و 9 مليون آيبود و5 مليون آيباد، ما مجموعه 32 مليون جهاز، وأن شركة أبل تبيع 100 مليون جهاز في السنة بينما شركة "جوجل" التي طرحت أندرويد باعت 100 مليون جهاز منذ عام 2008.
مغربية مخنوقة
بعد انتظار طويل والشائعات الكثيرة ياتي الجهاز بمواصفات اقل من المتوقع ، عدم تغيير الشكل والسماكة ، سامسونج واتش تي سي يتكلمون في كاميرا 12 و 16 ميغابكسل وكامير امامية 2 ميغابكسل ، يتكلمون في كواد كور ( كواد تعني رباعي ) اي رباعية المعالج وليس اثنان فقط ، يتكلمون في سرعة 1.5 و 2 جيجا هرتز والأي فون الجديد مازال 1 جيجاهرتز كسابقه ، وشاشة 4 بوصة فاكثر ناهيك عن اجهزة ثلاثية الأبعاد ، لاأدري هل ابل ستقفز قفزة نوعية في اي فون 5 ام ستلحق بنوكيا في سباتها العميق وخروجها من المنافسة ! ! ! !
المفكر
ركات صناعة الهواتف الذكية تعتمد على صنع الهاتف فقط. شركة سامسونغ وشركة HTC وشركة LG تكتفي بصنع الهاتف فقط أما السوفتوير فهو بالغالب من اندرويد. وبالتالي لايوجد تكامل بين المكونات المادية والسوفتوير ،ونرى فقط أرقام دعائية لاتنم عن أي رضا للمستهلك. أما شركة بلاك بيري والتي قدمت جهاز متكامل، لم تقدم ميزات برمجية كما قدمتها شركة أبل، وبالتالي كان اطلاق الجيل الأخير من بلاكبيري ماهو إلا حملة دعائية لم تستمر لوقت طويل. ولهذا 71% من مستخدميه يريدون التغيير إلى أيفون حسب إحصائيات. أما شركة نوكيا فهي بمرحلة الإحتضار وسوف تعتمد على مايكروسوفت لهواتفها.