نظرة على إعدادات الخصوصية الجديدة في فيس بوك
أخبارنا المغربية - د ب أ
<
تحديد نوعية الأصدقاء
تبدأ سياسة الخصوصية بالفعل بأن يسأل المستخدم نفسه عن نوعية الأصدقاء المسموح لهم بمشاهدة محتوياته التي ينشرها على موقع التواصل الاجتماعي، فإذا قام المستخدم مثلاً بنشر موضوع على شبكة فيس بوك بدون مواءمة إعدادات الخصوصية، فإن هذا الموضوع عادةً ما يكون متاحاً لجميع أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي.
وإذا رغب المستخدم في تعديل هذه الإعدادات، فيتعين عليه النقر على أيقونة القفل الصغيرة في شريط القوائم، واستدعاء بند القائمة "من يستطيع رؤية محتوياتي في يومياتي؟"، وهنا يتمكن المستخدم من ضبط ما إذا كان بإمكان جميع الأعضاء أو أصدقائه أو قائمة محددة من أصدقائه الاطلاع على الموضوعات التي ينشرها على شبكة التواصل الاجتماعي.
القوائم
ويتمكن المستخدم من تصنيف أصدقائه في قوائم عن طريق بعض الخطوات البسيطة؛ إذ يمكنه عند نشر أحد الموضوعات تحديد نوعية الأصدقاء المسموح لهم بمشاهدة ما ينشره، سواء كانوا أصدقاء مقربين أو معارف أو زملاء العمل، ويمكن إلحاق الأصدقاء وجهات الاتصال بأكثر من قائمة.
العلامات في الصور
إذا رغب المستخدم في عدم تمييزه بعلامة في الصور، فيمكن ضبط هذه الخاصية في بند "إعدادات اليوميات والإشارة". ولكن المستخدم لن يتمكن من منع ذلك تماماً، ولكن يمكنه ضبط أن يتم إعلامه بالعلامات ويجب أن يوافق عليها قبل أن تظهر للأعضاء الآخرين بشبكة التواصل الاجتماعي.
الإعلانات الشخصية
من المعروف أن تمويل شبكة فيس بوك يتم عن طريق الإعلانات، وكلما كانت هذه الإعلانات تناسب تفضيلات المستخدم بشكل أكثر دقة، فإنها تكون أكثر فائدة للشركات العالمية والماركات التجارية.
فإذا قام المستخدم مثلاً بالنقر على مفتاح "أعجبني" مع أحد المنتجات أو العلامات التجارية، فقد يحدث أن تظهر للأصدقاء توصيات لهذا المنتج، وقد يتم إضافة صورة البروفايل الخاصة بالمستخدم الذي قدم التوصية. وإذا لم يرغب المستخدم في حدوث ذلك، فيمكنه ضبط عدم إظهار مثل هذه التوصيات عن طريق بند "الإعلانات/الإعلانات والأصدقاء".
التطبيقات
توفر فيس بوك عبر مركز التطبيقات العديد من البرامج والألعاب والتطبيقات المختلفة من الشركات الأخرى. وعادةً ما تصل هذه البرامج والتطبيقات إلى البيانات الشخصية وتقوم بإنشاء ملف تعريف (بروفايل) خاص بالمستخدم، ولذلك يتعين على أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي التحقق من إعدادات الضبط الحالية تحت بند "التطبيقات". وتنصح المجلة الألمانية بضرورة حذف التطبيقات، التي لم يعد يتم استعمالها، حتى لا تقوم هذه التطبيقات بجمع البيانات عن المستخدم.