شاب اردني يقرأ القرآن رغم تأثير المخدر
في حالة غريبة لا يسعنا فيها سوى أن نقول “سبحان الله” حرص شاب اردني على ان يقرأ القرآن على الرغم من أنه تحت تاثير المخدر بعد اجراءه لعملية جراحية .
قام الطبيب الذي اجرى له العملية مزهولا أمام الحالة ، واصر على ان يقوم بتصويره ونشر مقطع الفيديو على اليويتوب .
وقال الطبيب: الشيخ نضال شاب في 35 من العمر ويعمل إماما في المسجد ويحفظ القرآن كاملا دخل الى عمليات مستشفى البشير الحكومي في الأردن وقمت أنا شخصيا بتخديره من أجل إجراء العملية الجراحية.
وأشار: انظروا إليه بعد انتهاء العملية وكان لايزال تحت تأثير البنج العام ودون أدنى وعي، الحمد لله الذي أكرمني بأن يكون هذا الشاب أحد مرضاي لأرى بأم عيني ما جرى.
وتابع الطبيب تصريحاته : هذا الشاب نطق بالشهادة فورا بعد أن أخرجت من حلقه أنبوب التنفس الاصطناعي وهذا أمر خارق للعادة».
واضاف : طبعا تسمعون في الفيديو صوتي وأنا أحاول إيقاظه، طبعا ليرى من يرى الفيديو انه يغط في نوم عميق، ذهبت بعد ساعتين الى غرفة الشيخ، سلمت عليه وهنأته بالسلامة وأخبرته بما كان منه فحمد الله تعالى بصوت لا يكاد يسمع.. الله أكبر.
المصدر: يامزاج
سليمة
أبكانى هدا الشريط ولكننى لم استغرب لانه شىء وقع لى شخصيا بعد العملية الجراحية فى اول خروجى من المخدر, كنت فى بداية الوعى ما بين الخروج الاولى الى الوعى وتأثير المخدر, لم اقرأ القرآن ولكن كنت ادكر الله كثيرا وما زالت عينى مغمضين لا اصتطيع بعد فتحهما, وما زلت كدلك وهم يخرجوننى من غرفة العمليات, واسمع انهم يحملوننى عبر المصعد, وكنت اسمع الممرض الدى يدفع السرير المتنفل يسخر منى. و مازلت ادكر الله وادكر الله واعية بما أقول ولكننى لا أستطيع ان ارى ودماغى مازال تحت المخدر. ادا سالنى احدهم اسمعه ولا استطيع ان أجيب, لا استطيع ان اقول شيئا الا دكر الله. وبعد ساعات زارنى الطبيب الدى قام بالعملية وقال لى ان خروجى من المخدر كان صعبا وان دكرى لله وللشهادة باستمرار أخاف الطاقم الطبى وظنوا اننى سأموت. كنت بصحة جيدة وكنت احس بالسعادة وضحكت من خوفه وقلت له اننى لم اكن واعية تماما, ولم اكن خائفة, كان دالك الدكر يخرج من فمى بدون ارادة منى, كان الدكر يخرج وحده بدون ارادة واعية, كنت اشعر ساعتها ان الله هو احب الاحباب, هو الموجود وحده لا غير وهو الحبيب وحده. لو كنت مت حينها لكلنت فرحة بلقاء الله. مع العلم اننى لم أكن متدينة حينها, كنت فى الثلاثينات من عمرى وادرس اللغة الفرنسية. أنا الان فى الخمسينيات متحجبة ملتزمة بعد ان وقغ لى مند عشر شنين تحول نفسى وروحى عجيب شعرت فيه كاننى خلقت من جديد, واخترت ان اعيش حياة بسيطة وكل ما يتوفر لى من المال اعمل به الصالحات, عسى الله ان يتقبله منى, اشعر وكأنى رميت عنى لباس الدنيا وهدا سبب لى راحة نقسية كبيرة جدا وتوازن نفسى جميل يسعدنى كل يوم وانا مشتاقة كل يوم الى لقاء ربى, شوق يبكينى بحرقة فى بعض الاوقات. كون ان ندكر الله او نقرأ القرآن فى غير وعينا معناه ان الايمان بالله يوجد فى لاوعى, هدا يعنى ان حب الله قد تسرب الى قلب الطفل فى الرابعة او الخامسة من عمره من احد من اقرباءه المومنين المخلصين, فيأمن الطفل لدلك الحب اكثر من اى حب آخر ولكن بدون وعى, لا يعى بدلك الا عند الكبر ما قبيل الثلاثنيات او ابانها. لدلك عندما كنت فى غبيبوبة أول ما عبرت بيه روحى هو حب الله الدى لم اكن اعى به قبل دلك, فسبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم , هده شهادة ادكرها لاول مرة. نطلب الهداية لكل المسلمين.
مغربي حر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً