ما لا تحبه المرأة في الرجل
أخبارنا المغربية
آمنة أحرات
تم الحديث في مقالات سابقة عن مجموعة من الصفات التي يجب أن تتحلى بها المرأة كي تساهم في نجاح زواجها ، و كأن الأمر يتعلق بها دون اشتراك الطرف الثاني المشاطر لهذا الزواج، و لكن هل تعلمون ما لا تحبه المرأة في الرجل هي الأخرى؟
الكذب:
أكره صفة لدى المرأة في الرجال، و تتواجد في فئة محترمة من هؤلاء- لا أعمم بطبيعة الحال- حيث أنه عندما يلتقيان تكون هذه الصفة هي الطاغية، و تتجلى في ذكر الصفات الحسنة التي يتحلى بها هذا الأخير، وكثرة المغامرات العاطفية التي ملأت مسار حياته ، و يعتبر هذا مفروضا و كأنه يثبت بذلك فحولته، و يتحدث عنها و بسردها بكل فخر و اعتزاز، غير انه لا يطيق أن يسمع مغامرة واحدة لها.
الاختيال:
تستمع المرأة في البداية بكل هدوء لأمجاد هذا الأخير في انتسابه لكل من هو راق و من طبقات عالية، و طريقة عيشه التي تشبه النبلاء و إن كان منتميا لأوساط مشابهة لأوساطها أو أقل، علما بأن التكافؤ الطبقي من أولى المواصفات التي تجمع بين الشريكين ، و لا يعقل أن يلتقي غني بفقيرة و تستمر العلاقة برضا الجميع و العكس صحيح، فيغدق عليها الحديث عما فعله أقرباءه من إنجازات و يضيف لذلك الكثير و الكثير ، وهي تنصت إلى أن تجد من يصف لها حقيقة ماضية بحذافيره فتنقلب الصورة المثالية لحقد و كراهية و تكذيب لما يصدق أو يكذب فيه، و ينقلب الاحترام لحرب ضارية بينهما قد تعصف بحياتهما و تضعها في نفق ضيق يخنقها و يدمرها.
حبه المبالغ لأهله موازاة مع كرهه لأهلها:
ما هو معهود أن الحمة“النسيبة” هي التي تنال الحظ الأوفر من الاستهزاء و التنكيت ، في حين أن الزوجة إذا حاولت مجرد إيجاد لقب من باب المداعبة لحماتها فإنها تصبح من المغضوب عليها من طرفها و من طرف الزوج الذي يصرخ لأول وهلة لإيقاف مهزلة المساس بأمه.
تضطر المسكينة أن تحترمها و توثر على نفسها أمامها و تهيئ لها ما تشتهيه نفسها و عينها لتلاحظ و تعيب و تنتقد كل ما هو صحيح أو خطأ إلى أن يأتي وقت الانفجار فتصرخ و تواجه هذه الأخيرة التي غالبا ما تتمكن من جعل ابنها تحت إبطها تلهيه بدموعها عندما تراه و تقلبها لشجار و تحد عندما يغيب. أما بالنسبة لأهله فعندما تعيلهم وتفرش لهم الأرض ورودا تكون جيدة و نعم الاختيار و”درويشة“ طائعة، هذا في حضورها أما في غيابها فتعتبر في عداد الخادمات و عليها أن تتصرف كذلك رغما عنها لأنه في رأيهم محضوضة بذلك الزوج الذي سمحوا لها أن تشترك معه الحياة.
التملص من المسؤولية :
عندما يتم الارتباط ، و تعرف الزوجة واقع زوجها فهي ترضى بها تمام الرضا، شرط أن يوليها و أبنائها كل عنايته و لا أقصد المادية و حدها بل المعنوية أهم، ولكن عندما تحس بأنه تخلى عنها و رمى حمولة المسؤولية بكاملها على عاتقها، فحتما ستنفجر، و بعملها في الخارج فإنها تساهم في إنشاء تلك الأسرة ، لهذا ليس من العدل أبدا أن يتركها تسبح في بحر هائج تتقاذفها أمواجه بين مسؤولية البيت و الشارع ، و يقول لها بأنها هي من اختارت، و عندما يأتي وقت الأداء يسعد بما تقتسمه معه و أبنائهما.
ابن أمه:
”الله يسمح لينا من حق الوالدين“، هذا واقع غير أننا نجد فئة مهمة من الأمهات اللاتي لا تسمحن لأبنائهن بالاستقلالية الكاملة في حياتهم، و تصر على التدخل في كل كبيرة و صغيرة و لا تتقبل بأن هناك من أتت لتشاركها في ابنها ، و بقليل من التمعن و التفكير يمكن التوصل بأنها ليست مشاركة،إذ من المستحيل أن تكون الأم في مرتبة الزوجة و العكس صحيح تماما، فلكل ذي حق حقه.و الابن لا يمكن أن يعامل زوجته كما يعامل أمه. لذا فمن الواجب علينا كأمهات قبل أن نكون زوجات مراعاة ذلك حتى لا نضع الضعفاء من أبنائنا في مرتبة احتقار أو دونية من طرف زوجاتهن.
هناك الكثير و الكثير مما تكرهه المرأة في الرجل و لم يتم التطرق له خاصة في مجتمعنا المغربي لرسم صورة الرجل المثالي في عيون الزوجات المثاليات اللائي تم الحديث عنهن في مقالات سابقة، و ذلك لان الزواج الناجح في نظر الجميع يجب أن يرتكز على مواصفات لدى الزوج و الزوجة، و لا يمكن لأحد أن يقبل بتحمل أعباء الطرف الثاني دون مقابل، فلا نرمي بأسباب الفشل على جانب واحد، و الحق يجب أن يكون لهما معا كي تستمر الحياة...” و خليونا ساكتات أحسن“.
ناقد
الرجال قوامون على النساء...كفاكن تخاذلا،وإياكن والإنسياق وراء سياسة اليهود المنادية بالمساواة والتحرر و و و...أظن أن كلامك أختي الفاضلة ينم عن ضعف البصيرة،والجهل بمكارم الأخلاق والمعاملات.إن كان لك شر في حماتك فذاك شأنك،ولكني أنصحك بحديث الرسول (ص ) الذي قال:ما من إمرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة...وكفاك تشردما...
امازيغي سوسي
من وصايا الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم لإبنته السيدة فاطمة عليها السلام . يا \'فاطمة\' ! والذي بعثنـي بالحق بشيراً ونذيراً لو متِ، وزوجك غير راضٍ عنكِ ما صليت عليكِ. يا \'فاطمة\' ! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله، وسخط الزوج من سخط الله؟ يا \'فاطمة\' ! طوبى لإمرأة رضي عنها زوجها، ولو ساعة من النهار. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة، ومحا عنها بكل شعرة سيئة. يا \'فاطمة\' ! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن تلتزم بيتها. يا \'فاطمة\' ! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة. يا \'فاطمة\' ! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة، وأفضل من طواف. إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة. فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة. فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة، وكفر عنها سيئة، واستغفرت لها الحور العين في جنات النعيم. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة عبست في وجه زوجها، إلا غضب الله عليها وزبانية العذاب. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة قالت لزوجها أُفاً لك، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة صلت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها، إلا رد الله عليها صلاتها، حتى تدعو لزوجها. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له، إلا غضب عليها في كل شيء. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة كشفت وجهها بغير إذن زوجها، إلا أكبها الله على وجهها في النار. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها، إلا أدخل الله في قبرها سبعين حية وسبعين عقربة، يلدغونها إلى يوم القيامة. يا \'فاطمة\' ! ما من إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشر زوجها، إلا رد الله صيامها. فقالت له \'فاطمة\' عليها السلام يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى؟ فقال لها: ألا أدلك على شيء تدركين به المجاهدين، وأنت في بيتك؟ فقالت: نعم يا أبتاه. فقال: تصلين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و\'قل هو الله أحد\' ثلاث مرات، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى.... تحياتي لكم
سوسية
سبحان الله الرجل يبحث عن حقوقه ولا يؤدي واجباته قمة الانانية و حب الذات يجب ان يكون الاحترام متبادلا وكفاكم من الانانية الراجل فالقهاوي يكمي و يشرب و يزني ويدير اللي باغي والمرا ساد عليها فالدار او خارجا تخدم عليه وتجيب ليه مياكل و تقولوا الرجال قوامون على النساء و تتنساو الجملة الي تابعها وهي بما انفقوا
لا يهم من القائل
يرد على ماقيل الرجال فقط، فمن الطبيعي أن يخافون من سحب البساط من تحت أرجلهم، الرسول صلى الله عليه و سلم أوصى ابنته بزوجها و أبنائها حقا ، و أولائك هم أهل البيت حاشى لله أن يشبههم أحد، كما أن الله تعالى أوصى بالنساء في عدد كبير من الايات و مجد حق الام و الزوجة و الابنة و أنتم معشر الرجال تحبون الدلال و العبودية، و الاسلام بريء من هذا ، و حاشى لله أن يرضى لعباده من ارجال أو النساء بالظلم من طرف أحدهما، فاتقوا الله و تمعنوا في حقائق ديننا السمح، و تذكروا بأن هذه المرأة ابنة قبل أن تكون زوجة لتصبح بعدها أما ليضعها الله تعالى في أعلى المراتب و يجعل الجنة تحت أقدامها
لا يهم من القائل
يرد على ماقيل الرجال فقط، فمن الطبيعي أن يخافون من سحب البساط من تحت أرجلهم، الرسول صلى الله عليه و سلم أوصى ابنته بزوجها و أبنائها حقا ، و أولائك هم أهل البيت حاشى لله أن يشبههم أحد، كما أن الله تعالى أوصى بالنساء في عدد كبير من الايات و مجد حق الام و الزوجة و الابنة و أنتم معشر الرجال تحبون الدلال و العبودية، و الاسلام بريء من هذا ، و حاشى لله أن يرضى لعباده من ارجال أو النساء بالظلم من طرف أحدهما، فاتقوا الله و تمعنوا في حقائق ديننا السمح، و تذكروا بأن هذه المرأة ابنة قبل أن تكون زوجة لتصبح بعدها أما ليضعها الله تعالى في أعلى المراتب و يجعل الجنة تحت أقدامها
امازيغي سوسي
حقوق الزوجة الخاصة بها : للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى . وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة . 1. الحقوق الماليَّة : أ المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها . والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد . فإن سمِّي العقد : وجب على الزوج ، وإن لم يسمَّ : وجب عليه مهر \" المِثل \" أي مثيلاتها من النساء . ب النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة . والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له . والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 . وفي السنة : قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها \" خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف \" . عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) . وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : \" فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف \" . رواه مسلم ( 1218 ) . ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6. 2. الحقوق غير الماليَّة : أ. العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة . ب. حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228. وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : \" استوصوا بالنساء \" . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم ( 1468 ) . وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم مع نسائه وهو القدوة والأسوة : 1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة . رواه البخاري ( 316 ) ومسلم ( 296 ) . 2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ( 443 ) ومسلم ( 892 ) . 3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري ( 1068 ) . ج. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى . عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى \" أن لا ضرر ولا ضرار \" رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم . انظر : \" خلاصة البدر المنير \" ( 2 / 438 ) . ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة : عدم جواز الضرب المبرح . عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : \" فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف \" . .والله اعلم . .99 في المئة من المغاربة لا يعرفونة لا حقوق الزوج ولا حقوق الزوجة الى من رحمة الله
ولد مو
المراة لا تحب الكذب في حين اكثر اسلحتها هي الكذب واختلاق القصص والاعذار الواهية لتبرير زلاتها.وتكره المسكينة المتواضعة الاختيال وتصبر على زوجها حتى يفرغ جعبته لتنطلق في سرد تفاصيل عائلتها التي لن تكون الا ذات حسب ونسب وجاه و طبعا افضل من عائلة الزوج المختال فمن يضاهيكن؟وتحب امه فتشقى المسكينة من اجل اسعادها الى درجة دفع ابنها الى هجر بيت العائلة والدخول في صراع مع اخوته ووالديه من اجل عيون زوجته المسكينةالتي تكرمه باحضار امها لاقتسام السكن معه فتختلق الاعذار لامها المسكينة كذلك لتجمع بذلك شملهابعائلتها بالتحاق اختها المسكينة بها وتشتت بذلك شمله.اما المسؤولية فاخطر ما فيها هي التعقيدات التي تحبون اضفاءها عليها تارة بغنج وتارة لقياس درجة تحكمكم في الرجل بمناسبة او بغير مناسبة فتتفنن في ابداع المطالب الواقعية والخيالية معا.اما ابن امه فيحيلنا على ما سبق يجب فصل الزوج عن جذوره لتستاثر به عائلة الزوجة وينسلخ عن كل ما يربطه بامه لانها انثى وتفهم طباع الانثى وهي الوحيدة القادرة على مواجهة جبروت الزوجة وعائلتها.يتهم الزوج بابن امه لانه يحافظ على ارتباطه بالعائلة في حين تفتح الزوجة البيت مشرعا لامها فتعيش مع الزوج وتدخل حياته فعليا واليها تعود الزوجة في كل شؤونها .حلال عليكن حرام عليهم.
من يخشى الله في حق زوجته
ما هو واضح أن الرجال استاؤوا أكبر استياء من هذا المقال، يأخذون من الكتاب و السنة ما يشاؤون و يتركون ما يريدون بالله عليكم ،ما الذي يضركم في معاملة زوجاتكن باللين و العطف و تتركوا حب النفس و التملك خاصة من سمى نفسه الامازيغي السوسي الذي اجتهد كثيرا ليبين أنه على حق لأنه لن يسمح لأحد أن يأخذ منه حقه في السيطرة على المرأاااااااااة
امازيغي سوسي
عن اي حق تتكلم ؟ انا لا اعرفك ولا اعرف غيرك . .انا لم اقول الى ما قال الله تعالى وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم . .ان كدبتي ما قال الله تعالى في كتابيه وما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فامرك الى الله . .سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ليس مجتهدا ولا يجتهد .. فكل ما يقوله ويفعله هو تلقي عن الوحي لقول الله تعالى على لسانه عليه الصلاة والسلام \" إن أتبع إلا ما يوحي إلي \" و \" إنما أتبع ما يوحي إلي ربي \" , وكذلك (وماينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي ) و (قل أنما أنا بشر مثلكم يوحي الي ).. ولذلك حين كان يُسال عن بعض الاسئلة كان ينتظر الوحي ومن ثم يجيب عليها السائلين كما ان تفسير القران بالحديث الصحيح هو الدرجة الثانية للتفسير .. والدرجة الاولى هي تفسير القران بالقران ما دام صح الحديث وجب اتبعه .. والعقل هنا ليس ليحكم هل له ان ياخذ به او لا ياخذ به .ز فلا خيار للعقل هنا .. وليس له الا اتباع النص الوارد في الحديث .. لكن مدار العقل يكون في فهم الحديث وفهم المراد والمطلوب منه وما يستدل به منه وما يستدل به عليه .. قال تعالى ( آل عمران {31} قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {32} قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) وقال تعالى ( الأحزاب{21} لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ). هذا خير دليل أن منكري السنة لا يرجون الله ولا اليوم الآخر.. لأنهم اختاروا أن لا يكون لهم في رسول الله أسوة حسنة .. وأنى لهم ذلك وهم ينكرون السنة؟ . .والله اعلم . .
رجل
لا أظن أن الأخ كان هدفه أن يتبت أنه على حقه فقط كان يدكرناكمسلمين بما جاءت به شريعتنا السمحاء،مشكور على دلك،لكن للأسف أصبح التحدث بالدين لا يروق الكثير لأنه لا يساير هوى أنفسهم،الله تعالى خلق الزوجين الدكر و الأنثى ليس عبثا،دلك لأنه يعلم ما خلق،و هو يعلم قدرات كل منهما ووضع كل واحد منهما في مكانه الطبيعي،لكن أعداء الدين وضعوا شعارات من قبيل المناداة بالمساوات بين الرجل و المرأة،وهو حق مراد به باطل،الأصل أن نطلب بالعدل بين الرجل و المرأة و لا يتحقق ذلك الا بالرجوع الى الكتاب و السنةوالتزام الطرفين بتعاليم الأسلام،بدلا من جدال عقيم ينسينا ما هو أهم من ذلك و الذي من أجله خلقنا.طاعة الزوجة لزوجها واجبة و احسان الزوج لزوجته واجبة أيضا،و الطاعة لا تعني الحط من مكانة المرأة.
diton
خزعبلات....