هل يسهل المساج الولادة الطبيعية ؟

 

التدليك في أثناء الحمل وخصوصًا مع اقتراب الولادة يجعلك نفسيًّا وجسديًّا أكثر استعدادًا للولادة، لا سيما وأنه يركز على عضلاتك وهي الأكثر تأثرًا بآلام الولادة.

 

وهذا التدليك يسهم أيضًا في جعل جسمك أكثر احتمالًا لظروف الولادة الطبيعية، ويقلل من احتمالية حدوث أي مضاعفات خلال الولادة أو حاجتك لأي تدخلات أخرى مثل حقنة الأبيديورال خلال الولادة.  

 

وهناك نوعان من التدليك يمكنك الخضوع لهما في أثناء الحمل:

 

1. تدليك الجسم:

وهو التدليك الذي يركز على أجزاء مختلفة من الجسم ومنها ما يلي:

 

الرأس:

تدليك الرأس يمكن القيام به قبل الولادة وفي أثنائها أيضًا، وهذا التدليك من شأنه تقليل شعورك بالصداع على مدار الحمل وفي أثناء الولادة، ومن ثم يوفر طاقتك لمجهود الولادة نفسها.

 

الطريقة: افركي فروة رأسك باستخدام أصابعك في حركة دائرية إلى أن تسترخي عضلات رأسك.

 

اليدان والقدمان:

التخلص من التوتر الذي تشعرين به في أطرافك، سيساعدك على التخلص من التوتر في باقي أجزاء جسمك.

 

الطريقة: مددي يديكِ إلى الأمام مع توجيهك راحة يديكِ للخارج واحرصي على تحريكها ببطء، وإذا كان هناك من يساعدك اجعليه يمسك يدك بكلتا يديه ويعتمد على إبهامه لتقليل التوتر في يدك.

 

وبالنسبة لقدميكِ، افركي قدمك بيدك من ناحية الكعب برفق، واستخدمي اليد الأخرى في ملامسة الجزء العلوي من قدمك وتدعيمه.

 

الرقبة والكتفان:

تدليك الرقبة والكتفين من أهم أنواع التدليك التي ينبغي القيام بها خلال الولادة وقبلها والذي لا بد من القيام به برفق، فالغرض من هذا التدليك هو تخفيف الضغط والألم الذي قد تمر به الأم في أثناء الولادة.

 

الطريقة: يعتمد هذا النوع على أن يحرك الشريك أصابعه في حركة دائرية خفيفة أعلى الكتفين. وعند تدليك الرقبة، لا بد من سند الرأس والرقبة على يد المدلِك أو على وسادة ما مع تحريك الإبهام برفق على أحد جانبي الرقبة، وتحريك بقية الأصابع على الجانب الآخر منها.