التوقيت المثالي لسحور المرأة الحامل
منتديات
يعتبر طول ساعات الصيام واحدًا من العوامل التي تؤثر في تفاعل الجسم مع الصيام سواءً خلال الحمل أو دون حمل، ولكن في وجود الحمل تزداد احتمالات حدوث الجفاف، والجفاف يؤثر سلبًا على كلٍّ من الأم والجنين كما يلي:
ارتفاع درجة حرارة جسم الأم، وقد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الجنين أيضًامما ينتج عنه عيوب خلقية في الجهاز العصبي للجنين.
نقص كمية السائل الأمنيوسي، ما قد يؤدي إلى الإجهاض أو حدوث عيوب خلقية في الأشهر الأولى من الحمل.
زيادة إحساس الأم بالتعب.
إصابة الأم الحامل بالإمساك.
التأثير على كفاءة عمل كل من الكلى والكبد في تطهير الجسم من السموم، مما يجعل الجنين عرضةً للتأثر بالسموم الموجودة في دم الأم.
الجفاف في أشهر الحمل الأخيرة قد يكون محفزًا لانقباضات الرحم، مما يؤدي للولادة المبكرة.
لتفادي حدوث أي من التأثيرات السلبية السابقة يجب أن تحرص الأم الحامل على تأخير السحور إلى أقصى وقتٍ ممكن، بحيث تتجرع آخر كوب من الماء قبل موعد أذان الفجر مباشرةً.
هناك عدة عوامل تشمل:
شرب كميات وافرة من الماء خلال ساعات الإفطار لا تقل عن 2 - 3 لترات من الماء يوميًّا.
تقليل كميات السكر التي تتناولها الأم.
تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا، حيث تعمل جميعها كمدرات للبول.
التقليل من المجهود الجسماني إلى أقل حدٍّ ممكن، لتقليل الفاقد من العرق.
الحرص على الجلوس في أماكن جيدة التهوية ومبردة، سواءً باستعمال المراوح أو التكييفات.