الكبسولة الجلدية لمنع الحمل: مالها وما عليها
منتديات
تفضل كثير من النساء حول العالم استعمال حبوب منع الحمل كوسيلة سهلة وفعالة لمنع الحمل، ولكن تظل ضرورة الالتزام بتناول الحبة في موعد ثابت بصورة يومية مسألة مربكة للكثيرات، لذا تتجه الكثير من الزوجات إلى البحث عن وسيلة فعالة لمنع الحمل، ولا تتطلب تحمل عبء تناولها يوميًّا.
يتم زرع كبسولة منع الحمل تحت الجلد في أعلى الذراع، وتستمر فعاليتها لثلاث سنواتٍ كاملة، وتقوم الكبسولة بإطلاق جرعات من هرمون البروجستيرون الصناعي أو البروجستوجين (Progestogen) إلى مجرى الدم، وتعتمد الكبسولة في منع الحمل على:
منع حدوث التبويض.
زيادة سمك المخاط الموجود في عنق الرحم، مما يعمل على غلق الرحم ومنع مرور الحيوانات المنوية.
ترقيق سمك الأنسجة المبطنة لجدار الرحم، مما يمنع زرع البويضة المخصبة.
مميزات استعمال كبسولة تحت الجلد لمنع الحمل:
الكبسولة ذات فاعلية عالية في منع الحمل تصل إلى 99%، وفي خلال 7 أيام فقط من وضعها.
ذات تكلفة اقتصادية مقارنة بحبوب منع الحمل.
وسيلة آمنة لفئات كثيرة من النساء.
تستمر فاعليتها لثلاث سنوات كاملة، ودون الحاجة إلى استعمال أي وسائل أخرى.
يمكن إزالتها بسهولة عند الرغبة في حدوث الحمل.
لا يرتبط استعمالها بوقت حدوث العلاقة الحميمة.
تقلل من كمية دم الحيض.
تقلل من الآلام المصاحبة لنزول الحيض.
استعمالها قد يكون مصاحبًا بتوقف نزول الحيض تمامًا في 20% من الحالات.
تقلل من الإصابة بالتهابات الحوض (PID).
تناسب الحالات الممنوعة من استعمال الحبوب المركبة.
يتم استعادة الخصوبة كليًّا في خلال 21 يومًا من إزالة الكبسولة.
تعطي بعض الحماية ضد سرطان الرحم.
عيوب استعمال كبسولة تحت الجلد لمنع الحمل:
لا يبدأ تأثيرها في منع الحمل بكفاءتها القصوى إلا بعد 7 أيام كاملة، هذه الفترة يجب فيها استعمال وسيلة أخرى مؤقتة لمنع الحمل.
قد تسبب الكبسولة اضطرابًا أو عدم انتظام للدورة الشهرية.
قد يصاحب استعمالها نزول بقع دم في أيام متفرقة من الدورة الشهرية.
قد يسبب استعمالها في أحيان قليلة نزول دم الحيض بكثافة.
قد يصاحب استعمالها ظهور حب الشباب في 13% من الحالات.
تسبب حدوث آلام في الثديين في 13% من الحالات.
يصاحبها حدوث التهاب في البلعوم في 11% من الحالات.
قد تكون مصاحبة بزيادة طفيفة في الوزن.
تسبب جفافًا في المهبل في نحو 15% من الحالات.
يصاحبها ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والاضطرابات النفسية.
لا يفضل استعمالها في حالات الإصابة بضغط الدم المرتفع.
تزيد من احتمالات تكون الجلطات الدموية في الأوردة، خصوصًا مع وجود عوامل خطورة أخرى.
يمنع استعمالها عند وجود تاريخ مرضي بسرطان الثدي.
يجب المواظبة على إجراء تحليل وظائف الكبد دوريًّا عند استعمالها.
يؤدي استعمالها إلى احتباس السوائل في الجسم، لذلك يجب تجنب استعمالها عند مريضات القلب والقصور في عمل الكليتين.
لا توفر حماية ضد الأمراض التي تنتقل بالممارسة الحميمة، مثل الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" والإيدز.
هناك بعض المشاكل التي قد تصاحب تركيب الكبسولة، وتشمل:
يمكن أن يكسر جزء من الكبسولة في أثناء وضعها أو إزالتها.
قد يحدث هجرة للكبسولة من مكانها بعد زرعها، إذا تم زرعها في أحد الأوعية الدموية الموجودة في الذراع.
قد يتسبب زرع الكبسولة في حدوث حساسية مفرطة لدى المريضة.
عند الرغبة في استعمال كبسولة تحت الجلد لمنع الحمل، يجب ألا يتم زرعها قبل مرور 21 يومًا بعد الولادة، وذلك للتقليل من احتمالات حدوث جلطات دموية.